يواصل تنظيم “د ا ع ش” الارهابي نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.
ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.
ووثقت منظمات حقوقية خلال الشهر 111 من عمر “الخلافة”، 16 عملية قامت بها خلايا التنظيم ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة وعمليات استهدافٍ وتفجيرات، ووفقاً للتوثيقات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 18 قتيلًا،هم: 4 مدنيين، و14 من القوات العسكرية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 14عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 4 مدنيين، و12 من العسكريين
– 2 عملية في الحسكة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.
وزعمت قوات التحالف الدولي اعتقال 21 من قيادات وعناصر التنظيم بعمليات أمنية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية بالحسكة ودير الزور والرقة. بالإضافة لذلك، قتل أحد خلايا التنظيم بتاريخ 30 أيلول في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 111 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف الجيش السوري، سواء في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
ووثقت منظمات حقوقية 11 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 17 من العسكريين.
كما قتل 2 من التنظيم باشتباكات ضمن البادية.
بالإضافة لمقتل 4 مدنيين على يد التنظيم
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
5 عمليات في بادية حمص أسفرت عن مقتل 8 عسكريين
3 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 5 عسكريين
2 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، و2 من التنظيم، و4 مدنيين.
عملية واحدة في بادية السويداء أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقٍ.