قال المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن “مجلس الزور العسكري” التابع لها عقد اجتماعه الأمني الدوري في الساحة العسكرية ببلدة الصور، شمالي محافظة دير الزور، دون الإشارة إلى تغييرات طرأت على التشكيل.
وأضاف عبر موقعه الرسمي، أن المجتمعين تداولوا الأحداث التي مرت بها المنطقة والعقبات التي تعترض عمليّة فرض الاستقرار، ووضع خطط للعمل خلال المرحلة القادمة.
وتطرق المجتمعون إلى جهوزية قوات “مجلس الصور” التابع لـ”مجلس دير الزور العسكري” لحماية المنطقة، و”التصدي لجميع محاولات التدخل وزرع الفتن بين مكونات المنطقة”.
الاجتماع يعتبر هو الظهور الأول لجزء من “مجلس دير الزور” الذي تسبب اعتقال قائده أحمد الخبيل على يد “قسد”، بمواجهات مسلحة بين عشائر دير الزور والأخيرة، استمرت لنحو شهرين، وخلّفت عشرات القتلى.
وكانت “قسد” أفرجت عن قائد “مجلس هجين” الملقب بـ”أبو الحارث غرانيج”، الذي اعتقلته برفقة أحمد الخبيل وقادة “مجلس دير الزور” بالحسكة، وعاد ليشغل منصبه القديم قائدًا لـ”مجلس هجين”.
ولا يزال “مجلس دير الزور” حتى الآن دون هيكلية واضحة، إذ لم تعين “قسد” قادة جدد بدل أولئك الذين اعتقلتهم في الحسكة نهاية آب الماضي.