آخر المستجدات على الحدود اللبنانية الجنوبية 24-10-2023

إعداد رامي عازار

2023.10.24 - 10:51
Facebook Share
طباعة

سيطر الهدوء الأمني على الجبهة الجنوبية صباح اليوم، بعد تبادل لإطلاق النار والعمليات العسكرية بين الم قاومة وجيش الاحتلال على طول الحود اللبنانية الجنوبية.


ووصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى مقر عمليات الجيش في جنوب الليطاني في ثكنة صور في زيارة مفاجئة صباح اليوم إلى الجنوب. وكان في استقباله قائد الجيش العماد جوزيف عون.


وأجلى الجيش اللبنانيّ والصليب الأحمر جثمانًا وأربعة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكوميّ.


الى ذلك نفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي ليلاً 3 غارات بفارق عشر دقائق ليلاً إستهدفت أماكن خالية:


– منطقة تل النحاس شمال كفركلا

– منطقة محيط جبل الباط / جنوبي عيترون

– منطقة سردة / شرق الوزاني.


كما نفّذ الطيران الاسرائيلي غارة جوية جنوبي بلدة عيترون بين “الغابة” و”جبل العريض”.

كما استهدف صاروخ “إسرائيلي” منطقة “الحرج” قرب تل النحاس شمالي بلدة كفركلا.

وألقت قوات الاحتلال الاسرائيلية 10 قنابل مضيئة في أجواء الموقع الاسرائيلي البحري في رأس الناقورة و4 قنابل في أجواء موقع “جل العلام” في اللبونة جنوب الناقورة.


وزعم جيش الاحتلال انه استهدف خلية كانت تستعد لإطلاق صواريخ من منطقة مزارع شبعا على الحدود اللبنانية ليلا.

الى هذا، أعلنت الم قاومة اللبنانية، عن اس ت شهاد اثنين من عناصرها في جنوب لبنان، ليرتفع عدد الضحايا منذ بدء جولة التصعيد الحالية مع الاحتلال إلى 32. وعلى مدى أسبوعين سقط حوالي 52 ش هيدا على الجانب اللبناني.

وفرض تدمير الم قاومة لأبراج المراقبة الإسرائيلية المنصوبة على الحدود مع لبنان واقعاً جديداً من المواجهة بين الطرفين، إذ أفقدها أبرز أدوات المراقبة والتنصّت ورصد التحركات على طول الحدود مع لبنان.


وأفادت مصادر صحفية أنّه بعيداً من الدور الفرنسي السلبي في تغطية العدوان الصهيوني على غزة، والأسلوب الذي اتّبعته باريس بتهديد اللبنانيين فيما لو قرّرت المقاومة الانخراط في الحرب، قالت مصادر دبلوماسية رفيعة على تواصل مع مسؤولين في السفارة الأميركية، إنّ المسؤولين الأميركيين يظهرون اهتماماً بالغاً بأي رسالة تصل من المسؤولين اللبنانيين أو قوات الطوارئ الدولية في الجنوب تتعلق بالوضع في الميدان، ويسارعون إلى لملمة الوضع والضغط على إسرائيل لعدم توجيه ضربات قوية يذهب ضحيتَها مدنيون، ليس من باب الحرص على حياتهم، ولكن حتى لا يؤدي ذلك إلى رد فعل كبير من الم قاومة".

ولفتت المصادر إلى أنّ "كل التهويل الأميركي والتهديد بالدخول في الصراع في حال قرّرت الم قاومة فتح الجبهة على مصراعيها، لا يتطابق مع العمل الدبلوماسي الأميركي، الذي يستهدف عدم إثارة غضب الم قاومة اللبنانية كي لا تتورّط الإدارة الأميركية في حرب لا تريدها".

وركّزت على أنّ "المسؤولين الأميركيين ومن ضمنهم السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، يحرصون على نقل وقائع الميدان في الداخل اللبناني وما يجري على الحدود بدقّة شديدة لضبط الحدود، وإبقاء الأمور تحت السيطرة وضمن قواعد الاشتباك".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3