وثقت منظمات حقوقية، منذ بداية شهر تشرين الأول، مقتل 30 شخصا في محافظة درعا في 36 حادثة انفلات أمني بأساليب وطرق مختلفة.
حيث قتل 16 مدني بينهم طفل، بالإضافة إلى 5 عناصر من القوات النظامية و 5 بينهم قيادي سابق لم ينضم لأي جهة عسكرية كما قتل 4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا للأجهزة الأمنية.
وجاءت تفاصيل العمليات كالتالي:
في 1 تشرين الأول، قتل مواطن، نتيجة استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر، بالقرب من منزله في بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا.
في 2 تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون تزامنا مع مرور دورية للجيش السوري على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة بريف درعا الشرقي، مما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين.
بنفس التاريخ استهدف مسلحان مجهولان بالرصاص، قيادي سابق في الفصائل المعارضة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، مما أدى إلى مقتله على الفور، وخضع القيادي لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.
في 4 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون عنصرا بـ أمن الدولة في مدينة الصنمين، مما أدى إلى مقتله. بنفس التاريخ، قتل مواطن نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر في مدينة الصنمين
في 6 تشرين الأول، قتل عنصران من “الفيلق الخامس”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بدراجة نارية، في مدينة درعا البلد، كما قتل طفل متأثرا بجراح أصيب بها أثناء وجوده قرب موقع الانفجار. وبنفس التاريخ، قتل شاب، إثر استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الحراك بالريف الشرقي من محافظة درعا.
في 7 تشرين الأول، قتل عنصر إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص بشكل مباشر في مدينة داعل بريف درعا.
في 8 تشرين الأول، قتل ضابط صف، إثر استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة محجة شمالي درعا.
في 9 تشرين الأول، قتل 3 أشقاء جراء استهدافهم بقذيفة “RPG” بسبب خلافات قديمة بين عائلتهم وعائلة أخرى من عشيرة البيدر تطورت لاشتباكات مسلحة بين العائلتين، استخدم خلالها الأسلحة المتوسطة والخفيفة في بلدة مسيكة الواقعة بمنطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
وبنفس التاريخ، نصب مسلحون كمينا لقيادي في اللجان المركزية في المنطقة الغربية، على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة داعل في الريف الأوسط من درعا، في حين دارت اشتباكات انتهت بمقتل اثنين من المسلحين ونجاة القيادي.
أيضا، توفي مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 24 من أيلول الفائت، إثر إصابته برصاصة في الصدر عن طريق الخطأ نتيجة مشاجرة مع جيرانه تطورت لاستخدام السلاح، في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
في 12 تشرين الأول، قتل شخص وأصيب آخر بجروح ثم توفي لاحقا وكانا يستقلان دراجة نارية، بعد مطاردتهما، من قبل دورية عسكرية، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة شرقي درعا.
بنفس التاريخ، استهدفت مجموعة مسلحة، بقذاف آر بي جي منزلاً لأحد وجهاء مدينة جاسم في حارة البلة في الحي الجنوبي للمدينة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين. كما أصيب شاب بجروح، إثر إطلاق الرصاص المباشر صوبه، من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي.
في 13 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة مواطن ينحدر من بلدة تسيل، ويسكن في بلدة نصيب، جرى تصفيته بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، ومرميا بين بلدتي الطيبة وأم المياذن بريف درعا الشرقي، حيث عثر بجانب جثته ورقة مكتوبة عليها “هذه نهاية كل تاجر شبوة”.
في 14 تشرين الأول، أصيب شخص من تجار ومروجي المخدرات بجروح، إثر استهداف منزله، بقذيفة RPG بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، في حي البحار بدرعا البلد.
-17تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا في مدينة نوى مما أدى لإصابته بجروح بليغة تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج. كما أصيب شاب بجراح نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، نتيجة تعرضه لإطلاق نار برصاص مسلحين محليين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ويشار بأن الشاب كان ينضوي سابقاً ضمن الفصائل المحلية قبل عملية التسوية في العام 2018.
بنفس التاريخ، عثر أهالي على جثة شاب مقتول وتظهر على جثته آثار تعذيب بعد يومين من فقدان الاتصال به، بين بلدة اليادودة وقرية الشحم بريف درعا الغربي. كما عثر أهالي على جثة شاب عليها آثار إطلاق نار برصاص مسلحين مجهولين جنوبي بلدة نمر في ريف درعا الشمالي، وينحدر الشاب من بلدة تل شهاب بريف درعا ويتهم بضلوعه بأعمال سرقة.
أيضا، أصيب شاب بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين قرب قرية العجمي في ريف درعا الغربي. كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطنا في درعا البلد، مما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
-في 18 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة شاب مقتولاً على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ودرعا البلد، على يد مجهولين وذلك بعد أيام من اختطافه لأسباب مجهولة، ويشار بأن الشاب مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.
بنفس التاريخ، قتل عنصر من الجيش السوري، بظرف غامض، داخل قطعة عسكرية بدرعا ، على يد عنصر آخر، دون معرفة الأسباب ومصير القاتل.
في 19 تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون على الطريق العام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بالتزامن مع مرور سيارة عسكرية تابعة للمخابرات العسكرية دون إصابتها. كما، اندلعت اشتباكات مسلحة، بين فصائل محلية بسبب خلافات داخلية في مدينة الصنمين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في 20 تشرين الأول، قتل شاب لا ينتمي لأي جهة عسكرية، جراء استهدافه بالرصاص، من قبل مسلحين مجهولين في الحي الجنوبي بمدينة طفس بريف درعا الغربي. كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تقل عناصر، زرعها مجهولون، بالقرب من حاجز “الرحبة” في بلدة جباب بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى وقوع جرحى.
في 21 تشرين الأول، قتل شاب جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ويشار بأن الشاب يعمل في مجال بيع المحروقات بالقرب من مركز البريد في المدينة. كما قتل شاب إثر انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ أثناء عبثه بها في منطقة الشياح في درعا البلد.
بنفس التاريخ، أصيب عدد من عناصر الجيش السوري جراء استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم مزودة بمدفع “23” على الأوتستراد الدولي قرب بلدة نامر بريف درعا، على يد مسلحين مجهولين. كما عثر أهالي على جثة شاب أعدم ميدانيا بعدة طلقات نارية، وألقيت جثته على الطريق الواصل بين بلدتي الشيخ سعد – عدوان في ريف درعا الغربي. وينحدر القتيل من بلدة عمورية في ريف درعا الغربي.
أيضا، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطنا من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، أثناء قيادته لدراجته النارية في الحي الغربي من المدينة.