إحتجاجاً على دعم غزة... إستقالات سياسيين وإعتقالات من الدول الغربية
إستقالات السياسيين الذين يقفون من أجل مناصرة أهل غزة من طغيان الإحتلال.
قد تكون خصماً على الدول التي تتعاون مع إسرائيل، وضيقت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وعدة دول أوروبية على المتضامنين مع فلسطين، وفرضت قيودا وحظراً وصل إلى إعتقالات وإيقافات.
كشفت وسائل إعلام غربية، أن النهج الذي يتبعه الرئيس "جو بايدن" تجاه أعمال العنف المستمرة في إسرائيل وفلسطين، سيؤدي إلى تأجيج التوترات المتصاعدة في الوكالة الحكومية الأمريكية الأكثر مشاركة في السياسة الخارجية وهي وزارة الخارجية.
وقدّم "جوش بول"، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية للشؤون العامة بالخارجية الأميركية، والذي يتعامل مع عمليات نقل الأسلحة، استقالته، مرجعاً ذلك إلى أنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل، واصفاً موقف واشنطن بأنه "رد فعل اندفاعي" قائم على "الإفلاس الفكري".
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن رحيل "بول" يمثل مؤشرا نادرا من الانزعاج الداخلي إزاء دعم الإدارة القوي لإسرائيل، أقرب حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما وصفت هذا التطور بأنه استعراض علني غير عادي للمعارضة داخل جهاز السياسة الخارجية للرئيس بايدن، الذي عمل على منع مثل هذه التعبيرات عن الإحباط من الانتشار.
ولحقته إستقالة "لارا فريدمان" رئاسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، التي تسهم في توجيه السياسات الأمريكية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
أما من جانب فرنسا، فلقد أوقفت الشرطة الفرنسية فجر أمس ، الأمين العام للكونفدرالية العامة والمعروفة بإختصار CGT، وذاك بتهمة "الاشادة بالإرهاب" بعد نشر منشور حول الصراع بغزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
مؤكداً موقف CGT أن المواطنين العزل يعانون من وطأة السياسة الاستعمارية للكيان الصهيوني" وأن "إنهاء الاحتلال هو شرط السلام في فلسطين"، بالنسبة لـ CGT، إسرائيل هي "حكومة فاشية" تظهر "عنصرية غير مقيدة" وتقود "سياسة الفصل العنصري في معسكرات الاعتقال لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقها الأساسية، وأعتقل السكرتير الإداري للكونفدرالية.
وفقاً لوسائل إعلام فرنسية، فقد تم اعتقال "جان بول ديليسكو" من قبل حوالي عشرة من ضباط الشرطة عند حوالي الساعة السادسة صباحاً من منزله.
كما إستقال 20 نائباً من العمال البريطاني احتجاجا على موقف الحزب من حرب غزة، وكان زعيم حزب العمال قد أثار الغضب بعد أن قال إن “إسرائيل” لها “الحق” في حجب المياه والكهرباء عن الفلسطينيين،كما استقال استقالة 20 نائبا من العمال البريطاني احتجاجا على موقف الحزب من حرب غزة، وكان زعيم حزب العمال قد أثار الغضب بعد أن قال إن “إسرائيل” لها “الحق” في حجب المياه والكهرباء عن الفلسطينيين، في اليوم الأخير من مؤتمر الحزب الأسبوع الماضي.
أظهر استطلاع رأي جديد نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، إستطلاع 56 في المائة من الجمهور اليهودي، أن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الاستقالة من منصبه في نهاية الحرب.
ومن ضمن هؤلاء، تبّنى هذا المطلب (استقالة نتنياهو) 28 في المائة بين المصوتين لصالح أحزاب الائتلاف. كذلك رأى 52 في المائة أن على وزير الدفاع، يوآف غالانت، الاستقالة من منصبه في نهاية الحرب.
وأن 84 في المائة من الإسرائيليين اليهود يعتقدون القيادة السياسية الإسرائيلية هي المسؤولة عن الإخفاقات التي ظهرت على أثر الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة "حماس" الواسع على البلدات والثكنات العسكرية في محيط غلاف غزة.
