بدء دخول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
عبرت 20 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر رفح إلى غزة قبل قليل، للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة قبل أسبوعين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا شاملًا على القطاع، ما تسبب في غياب المياه النظيفة والأدوات الطبية والطعام والوقود، وهو ما تسبب في كارثة إنسانية، وفقًا لتصريحات مسؤول في فرع منظمة الهلال الأحمر في شمال سيناء.
ويحتاج قطاع غزة بشكل عاجل إلى مياه للشرب، ووقود لتشغيل محطات تحلية المياه، ومواد غذائية أساسية، واحتياجات طبية للمرضى والمصابين، بما فيها الأنسولين والمضادات الحيوية للكبار والأطفال ومسكنات الآلام الأساسية مثل الباراسيتامول، وكريمات ومضادات للقمل الذي انتشر بسبب التكدس، حسبما أوضحت المتحدثة باسم وكالة «الأونروا»، تمارا الرفاعي.
وبدأت المساعدات في الدخول بعد مفاوضات مصرية إسرائيلية يتوسطها أمريكا للسماح بدخول المساعدات بسبب الشروط الاسرائيلية التعسفية خلال الأيام الماضية. ولم يتضح بعد إذا كان المعبر سيغلق مجددًا أما سيظل مفتوحًا، كما أنه لم يتضح بعد مصير شاحنات المساعدات المتبقية المنتظرة أمام المعبر.
وجاء تلك الخطوة بعد ليلة واحدة من إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سراح رهينتين أمريكيتين «لأسباب إنسانية»، وبوساطة قطرية.
وتعرض معبر رفح للقصف الإسرائيلي أربع مرات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ما منع أي إمكانية لنقل سيارات المساعدات.
