استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق

اعداد سامر الخطيب

2023.10.19 - 09:35
Facebook Share
طباعة

تعرضت قاعدة التنف التابعة لقوات “التحالف الدولي” ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، لهجوم من قبل 3 طائرات مسيرة، وذلك بعد ساعات من استنفار شهدته القاعدة من قبل قوات “التحالف الدولي”.


وأدى الهجوم إلى إسقاط قوات “التحالف الدولي” لاثنين من المسيرات بينما استهدفت واحدة القاعدة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حتى الآن. ولا يعلن الأمريكيون عن حجم أضرارهم أو قتلاهم عادة . في الوقت الذي لايزال الاستنفار قائم حتى الآن.


ورفعت قوات “التحالف الدولي” وجيش سورية الحرة الجاهزية القتالية، داخل قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن والعراق، تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة أخرى في محيط منطقة قاعدة التنف أو ما يعرف منطقة الـ 55 كيلو متر.


ويرجح مصدر معارض في القاعدة المذكورة استمرار هذه الهجمات على قواعد القوات الأميركية انتقاما لدعمها للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق أهالي غزة.


وكانت قد نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين اثنين قولهما إن الجيش الأميركي أحبط هجوما بطائرتين مسيرتين استهدفتا قواته في العراق في وقت مبكر صباح الأربعاء. وأضاف المسؤولان -اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما- أن الجيش الأميركي اعترض المسيّرتين قبل وصولهما إلى هدفهما، على حد تعبيرهما. ولكن اعترفت القوات الأمريكية لاحقا بوصول مسيرة منهما إلى هدفها .


قال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية في العراق تعرضت يوم أمس الأربعاء لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد صغير من الجنود. ولم يوضح المسؤول، الذي تحدث لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته، الجهة المشتبه بها في الهجومين على قاعدة عين الأسد وقاعدة حرير الجويتين.


ولاحقا، أعلنت جماعة غير معروفة تدعى تشكيل الوارثين مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة حرير.


وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، كما ينتشر 900 جندي أميركي في سوريا، بحسب الاحصائيات الرسمية.


وفي الأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة إذا استمرت واشنطن في مساندة إسرائيل في حربها ضد غزة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 9