وزارة الخارجية السودانية، تندد بأقوى العبارات "المجزرة البشرية الفظيعة" التي ارتكبتها إسرائيل ليلة البارحة بقصفها مستشفى المعمداني في غزة الذي أودى بحياة المئات من الفلسطنيين المدنيين الأبرياء، من بينهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، : "ندين قصف المناطق المأهولة بالسكان واستخدام سلاح الحصار والتجويع والإعاقة المتعمدة لإيصال المساعدات الإنسانية لإجبار المواطنين على الخروج والإجلاء من منازلهم".
أردفت: "تمثل هذه المجزرة البشعة جريمة مكتملة ضد الإنسانية، وهي نتيجة لصمت وتواطؤ الأطراف الدولية الغربية في هذه الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".
دعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة عليه.
في سياق آخر، ذكرت لجان مقاومة بحري (شمالي الخرطوم) تضامن الشعب السوداني مع شقيقه الفلسطيني، قالت : "لن تشغلنا الحرب التي تدور فوق رؤوسنا عن المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".
وأشار البيان، اليوم الأربعاء، "أن إستهداف المدنيين وقصف المستشفيات عمل إرهابي متكامل لايفعله الأ الصهاينة والجنجويد، الفلسطينين يقومون بحقهم الطبيعي بالدفاع عن أرضهم وعرضهم والسعي لطرد المحتل وردع الظالم".
حمل جيش الإحتلال، اليوم الأربعاء، حركة الجهاد مسؤولية الهجوم على مستشفى في غزة، مشيراً إلى أن صور الرادارات الإسرائيلية أظهرت إطلاق صواريخ من القطاع وقت إصابة المستشفى.
من جهته، ورجح الرئيس الأميركي "جو بادين" خلال لقاءه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن تكون فصائل فلسطينية وراء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
في المقابل، نفت حركة ح م ا س "الأكاذيب" و"الاتّهامات الباطلة" التي وجّهتها إليها إسرائيل، مؤكدة أن المستشفى استُهدف "بقصف جوّي أُطلق من طائرة حربية" إسرائيلية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 800 شهيد جراء قصف الاحتلال مستشفى المعمدانى وسط غزة، موضحة أن مئات الضحايا تحت الأنقاض.