الـ ـقسـ .اـ م تقصف حيفا المحتلة بصاروخ R160 .. فما هذا الصاروخ؟
أعلنت كتائب الـ ـقسـ .اـ م قبل قليل مدينة حيفا بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين، بحسب وصقها.
صاروخ R160 أو آر160 أو رنتيسي 160 وهو صاروخ قسـ ـامي مطور صنع في قطاع غزة في فلسطين. صنعته كتاـ ئب عز الديـ ـن الـ ـقسـ .اـ م الجناح العسكري لحركة حـ ـمـ ـ .اس، وقد استخدم أول مرة في صد العدوان الإسرائيلي على غزة في عملية العاشر من رمضان في 10 رمضان 1435 هـ، 9/7/2014 م، وهي إحدى عمليات معركة العصف المأكول.
أُطلق على هذا الصاروخ اسم R160 تيمناً بالـ ـشـ ـهيد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي، فحرف الراء فيه يرمز إلى الرنتيسي، والرقم إلى مدى وصوله.
تكمن أهمية هذا الصاروخ حيث أنه سمح ولأول مرة في تاريخ الصراع مع "إسرائيل" إلى الوصول لمناطق أبعد حيث ضرب العمق الإسرائيلي وصولًا مدينة حيفا، ومدينة الخضيرة ومناطق تبعد أكثر من 160 كم عن قطاع غزة.
أطلق عليه المحللين العسكرين والإعلامين الصهاينة بسلاح يوم القيامة، و«سلاح يوم القيامة» وهو مصطلح عسكري يستخدم في الكيان منذ زمن طويل، ويشير إلى قدرة الجهات التي تقاتل دولة الكيان في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الصهيوني.
وظهر جليا من خلال التحليلات الصهيونية عبر القنوات العبرية التي تابعت خطاب الناطق باسم كتائب الـ ـقسـ .اـ م ، وجلبت محلليها لدراسة ومحاولة فهم ما بين السطور من خطاب الـ ـقسـ .اـ م ، فاستخدم جميعهم مصطلح «سلاح يوم القيامة» في إشارة لسلاح حـ ـمـ ـا.س.
