حصيلة الضربات بالطائرات المسيرة من قبل تــحـ ـرير الشام" خلال أسبوع
إعداد سامر الخطيب
تصدت مضادات أرضية تابعة للجيش السوري، لهجوم بطائرات مسيرة في سماء مدينة حلب مساء أمس الأحد، انطلقت من مناطق نفوذ “الهيئة” دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
ويعد الهجوم الجديد بالطائرات المسيرة منذ التاسع من تشرين الأول، على مدينة حلب هو الخامس، أما الاستهداف السادس كان على محيط مدينة السقيلبية بريف حماة.
وتصعد هيئة تحـ ـرير الشام من هجماتها بالطائرات المسيرة على مواقع للجيش السوري، منذ استهدافها لأول مرة الكلية الحربية بحمص التي أودت بحياة العشرات من الضباط وذويهم.
ويوم السبت الفائت دوى انفجار في مدينة حلب، ناجم عن أكثر من طائرة مسيرة انتحارية استهدفت احداها موقعا في منطقة نادي الضباط بحي الفرقان في حلب الجديدة. ووفقا للمعلومات فإن الطائرات المسيرة انطلقت من مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشام في ريف حلب الغربي، وأسقطت قوات الجيش السوري واحدة منها واستطاعت إحدى المسيرات الوصول لأجواء قرية باشمرا بريف عفرين ثم توجهت نحو نادي الضباط بحلب.
وفي 12 تشرين الأول، سمع أصوات إطلاق مضادات دفاع جوي أرضية، في مدينة حلب، نتيجة التصدي لطائرات مسيرة انطلقت من مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشام في منطقة “بوتين-أردوغان”، دون حدوث أضرار.
وفي 10 تشرين الأول، تصدت المضادات الأرضية في ضواحي حلب لهجوم طائرة مسيرة أطلقتها هيئة تحـ ـرير الشام، مما أدى إلى إسقاطها. كما أسقطت قوات النظام طائرة مسيرة كانت تحلق في أجواء السقيلبية بريف حماة.
واستهدفت المضادات الأرضية، في 9 تشرين الأول، طائرات مسيرة كانت متوجهة إلى مواقع الجيش في حلب.
وتعمل هيئة تحـ ـرير الشام والفصائل على تطوير الطائرات المسيرة المستخدمة بعمليات الرصد والاستهداف المباشر بالقنابل أو تلك المفخخة منها، في حين لا تمتلك تكنولوجيا للسيطرة وقيادة الطائرات المسيرة مسافة تزيد عن 50 كيلومترًا، فإنها تستخدمها في استهداف مناطق “بوتين-أردوغان”.
