مصادر بريطانية عن قصف مطارات سوريا: الاستهدافات جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا
قالت مصادر بريطانية، بأن مطار دمشق الدولي لم يشهد أي وصول لأي شحنات عسكرية تابعة للقوات التابعة لايران بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أي شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الاسرائيلية بعد ظهر الخميس، جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.
يذكر أن إسرائيل استهدفت يوم الخميس، بغارتين بوقت متزامن مطاري حلب الدولي ودمشق الدولي، وطالت مهابط المطارين ما أدى لخروجهما عن الخدمة، فيما حاولت الدفاعات الجوية التصدي للغارات، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأعلنت وزارة النقل، عودة مطار “حلب” الدولي إلى العمل، بدءًا من صباح اليوم السبت 14 من تشرين الأول.
وجاء في بيان للوزارة، أن حركة النقل الجوي عبر مطار “حلب” ستستأنف عند الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الاسرائيلي الذي تعرض له المطار أوّل من أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أنه يمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها عبر مطار “حلب”، وتخديم المسافرين عبرها، بالإضافة لاستمرار مطار “اللاذقية” أيضًا، ليكون المطاران بديلين في الوقت الحالي عن مطار “دمشق” الدولي الذي تستمر عليه عمليات الإصلاح والترميم للأضرار التي خلفها أيضًا القصف الإسرائيلي المتزامن.
من جهته، قال مصدر أمني “رفيع المستوى” لوكالة “سبوتنيك” الروسية (لم تسمه)، إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت محيط مطار “دمشق”، وطائرات أخرى استهدفت مطار “حلب” الدولي بصواريخ موجهة من فوق المياه الإقليمية، قبالة السواحل السورية.
ونقلت القناة “10” الاسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، في اعتراف نادر، أن قصف مطاري “حلب” و”دمشق” جاء ردًا على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف خلال الأيام المقبلة.
وأدى القصف إلى تغيير طائرة وزير الخارجية الإيراني مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية، وفقًا لما قاله مصدر دبلوماسي لوكالة “سبوتنيك”.
يذكر أنه منذ مطلع العام 2023، قامت "اسرائيل" باستهداف الأراضي السورية 34 مرة، منها ، 26 جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفًا .
