صعدت هيئة تحرير الشام من هجماتها بالطائرات المسيرة على مواقع خاضعة لسيطرة الجيش السوري المحيطة بمنطقة “بوتين-أردوغان”.
وفي سياق ذلك، سمع أصوات إطلاق مضادات دفاع جوي أرضية، في مدينة حلب، نتيجة التصدي لطائرات مسيرة انطلقت من مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشام في منطقة “بوتين-أردوغان”، دون حدوث أضرار.م
وفي 10 تشرين الأول، تصدت المضادات الأرضية في ضواحي حلب لهجوم طائرة مسيرة أطلقتها هيئة تحـ ـرير الشام، مما أدى إلى إسقاطها. كما أسقطت قوات الجيش السوري طائرة مسيرة كانت تحلق في أجواء السقيلبية بريف حماة.
واستهدفت المضادات الأرضية، في 9 تشرين الأول، طائرات مسيرة في حلب.
وتعمل هيئة ت ح ر ي ر الشام والفصائل على تطوير الطائرات المسيرة المستخدمة بعمليات الرصد والاستهداف المباشر بالقنابل أو تلك المفخخة منها، في حين لا تمتلك تكنولوجيا للسيطرة وقيادة الطائرات المسيرة مسافة تزيد عن 50 كيلومترًا، تستخدمها في استهداف مناطق قريبة من منطقة “بوتين-أردوغان”.
وفي سياق متصل، نفذ الطيران الحربي الروسي، 5 غارات جوية جديدة ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث استهدفت الغارات منطقة جبل الأربعين وبلدة إحسم وشمال مشون بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن وقوع جرحى من الفصائل، تزامناً مع تحليق الطيران الروسي الحربي في الأجواء.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية، غارات على مواقع الفصائل التابعة للهيئة في بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، ومحيط قرية الشيخ سنديان بريف إدلب الغربي، ومحيط بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع غارة استهدفت الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.م
وقتل 3 عناصر من لواء “عبيدة بن الجراح” التابع لهيئة تحـ ـرير الشام، في قصف مدفعي نفذته قوات الجيش السوري على منطقة بينين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”.
كما قتل عنصر من الجيش السوري، قنصا برصاص فصائل “الفتح المبين” على محور كفربطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي. كما قتل عنصران وأصيب آخر من الجيش السوري إثر قنصهم من قبل فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور الملاجة بريف إدلب.
على صعيد متصل قصفت قوات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة، مواقع للفصائل في قرى كفرنوران وكفر تعال بريف حلب الغربي وكنصفرة والفطيرة وفليفل وبلدة معارة النعسان بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
وتشهد منطقة “بوتين-أردوغان” عمليات قنص وتسلل متبادلة بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا.