لليوم السادس من عملية "طوفان الأقصى"، يواصل جيش الإحتلال قصف البنية التحتية والمنازل في القطاع، مع تصاعد المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الإحتلال في محيط غزة.
تم قصف الخلايا الشمسية بحجة أن حركة "حماس" زرعت في الخلايا كاميرات مراقبة عالية الدقة، إنقطع التيار الكهربائي ظهر أمس عن قطاع غزة بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل جراء نفاد الوقود.
فصلت إسرائيل مع بداية الهجوم على قطاع غزة، يوم السبت، 10 خطوط مغذية للقطاع كانت تمده بنحو 120 ميغاواط، كما أغلقت المعابر ومنعت وصول الوقود إلى محطة التوليد الوحيدة في القطاع التي تزوده بنحو 65 ميغاواط.
وكان قطاع غزة، قبل الهجوم الإسرائيلي، يحصل على ما مجموعه 200 ميغاواط، مع وجود نحو 15 إلى 20 ميغاواط من مصادر طاقة بديلة، وكانت جميعها لا تكفي القطاع الذي يحتاج إلى 500 ميغاواط من القدرة الكهربائية، ويضطر إلى أن يعيش على برنامج تقنين محدد لساعات وصل وقطع للكهرباء.
ذكر شهود عيان، أن الجوع والعطش يحاصر الفلسطينين خارج منازلهم منذ بدء ح م اس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي.
وتصدر هاشتاغ الجوع والعطش في غزة منصات إكس "تويتر سابقاً" وطالبوا النشطاء فتح ممرات إنسانية عاجلة.
غرد الناشط الفلسطيني عبر صفحته على تويتر قائلاً: وذكر الناشط الفلسطيني " علي نسمان: " شُح في الطعام والشراب فلننوي الصيام وفيه تضرعاً وتوبةً لله ولينصرنا الله".
بينما صرحت وسائل إعلام عبرية إن إدارة السجون الإسرائيلية أمرت بقطع الكهرباء عن الأسرى الفلسطينيين، بغية عزلهم تماماً عن العالم الخارجي.
ونقلت صحف عن مسؤولين كبار في مصلحة السجون (لم تسمهم)، تأكيدهم "قطع الكهرباء عن جميع الأسرى الفلسطينيين".
قال المسؤولون إن "قطع الكهرباء عن الأجنحة التي تضم الأسرى كان بأمر من مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري".
وأفادوا بأن الهدف هو "منع السجناء من الاتصال بالعالم الخارجي وإصدار توجيهات عبر الهواتف المهربة التي لن يتمكنوا من شحنها بعد فصل الكهرباء"
من جهته، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الخميس، إن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أسرتهم، خلال هجومها المفاجئ على إسرائيل.