الخارجية الفلسطينية: الإحتلال يرتكب أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، مُستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً، بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها.
إتهمت الخارجية في بيان لها ما وصفته بالجرائم الإسرائيلية في القطاع، وقالت إن "إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في حق الفلسطينيين".
وذكرت في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن هذه الجرائم تطال كل شيء في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى إستشهاد 950 مواطناً فلسطينياً وأكثر من 5 آلاف جريح، وهى في تزايد متسارع، ونزوح مئات آلاف المواطنين من منازلهم، وأرقام مهولة من المنازل والأبنية والمؤسسات والمنشآت التي سُوّيت بالأرض وهُدمت إما جزئياً أو كلياً.
أكد البيان، أن دولة الاحتلال تستغل وقوف بعض الدول معها بحجة الدفاع عن النفس لارتكاب أبشع أشكال الجرائم، وتنفيذ مخططات معدة مسبقاً لتصفية القضية الفلسطينية واستبدال ثقافة السلام ومنطقه بثقافة الحروب وعنجهية القوة، وهى تستغل هذه الحرب لتعميق إنكارها لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، بغطاء من أطراف دولية لم تحرك ساكناً حتى الآن تجاه ما توثقه عدسات الكاميرات والشاشات ووسائل الإعلام من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه الأطراف الدولية تغرق في ازدواجية معايير بائسة وتكيل بمكيالين في تعاملها مع الصراعات والأزمات الدولية، بما يجحف بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وما تبقّى من مصداقية للأمم المتحدة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي عاجل لوقف الغارات الإسرائيلية فوراً وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
