وثقت منظمات حقوقية مقتل 72 شخصًا، بأساليب وأشكال متعددة ضمن نفوذ القوات التركية وفصائل” الجيش الوطني” ومايعرف بمناطق “درع الفرات” ومحيطها في أرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية توزعوا على الشكل التالي:
5 من المدنيين، هم: ( 1 بجريمة قتل - 1 تحت التعذيب في سجون الفصائل – 1 على يد الفصائل - 1 برصاص مجهولين – 1 بقصف مدفعي)
67 من العسكريين، هم: ( 33 باشتباكات مع قسد - 31 بنزاعات داخلية - 2 بعملية اغتيال - 1 بجريمة قتل)
كما وثقت المنظمات إصابة أكثر من 25 شخصًا جراء أعمال عنف ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها خلال شهر أيلول.
في حين أحصت المنظمات خلال شهر أيلول، 5 حوادث اقتتال ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها، تسببت بمقتل 31 من العسكريين وإصابة نحو 6 مدنيين وعسكريين.
على صعيد الانتهاكات، وثقت المنظمات، خلال شهر أيلول ، حالة اعتداء وحيدة على مدنيين، كان بتاريخ 23 أيلول، حين اعتدى عناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية على مواطن من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أثناء قيامه بنقل والدته للعلاج في مشافي الباب واعتقاله لاحقاً، بذريعة أنه مطلوب لديهم، ولدى محاولة والدته منع عناصر الشرطة العسكرية من الاعتداء على ابنها، تعرضت هي الأخرى للاعتداء والشتم.
في حين شهدت منطقة درع الفرات حالة اعتقال وحيدة كان بتاريخ 23 أيلول، حين أقدم عناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية على اعتقال شاب من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، دون معرفة التهم الموجهة إليه.
يذكر انه منذ وقوع ما يعرف بمناطق “درع الفرات” ومحيطها تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يوم دون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما إلى ذلك من حوادث.