استهداف مركز عسكري لـ”قسد” في ريف دير الزور من قبل أبناء العشائر
اعداد سامر الخطيب
استهدف مقاتلون محليون من أبناء العشائر مركز الأمن العام في مدينة هجين على ضفة نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين “قسد” من جهة والمقاتلين المحليين من جهة أخرى.
وفارق الحياة مقاتلان من أبناء العشائر، بعد مرور أسابيع على إصابتهما بجروح بليغة، خلال الأحداث التي اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والعشائر من جهة أخرى، في بلدة الربيضة بريف دير الزور الشمالي.
في سياق متصل، استهدف مقاتلون من أبناء العشائر، عدة حواجز لقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، حيث أقدموا على إطلاق النار على حواجز الطيانة وأبو حردوب وحوايج بريف دير الزور الشرقي، ليرد عناصر الحواجز المستهدفة باستهداف المسلحين بالرصاص، الذين فروا إلى جهة مجهولة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وشهدت قرى وبلدات على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، اشتباكات مسلحة، بين “قسد” ومقاتلين محليين.
ووثقت منظمات حقوقية خلال جولتين من الاقتتال الدامي مفارقة 121 شخصًا لحياتهم، وهم: 29 من قوات سوريا الديمقراطية، و81 من المقاتلين المحليين، 11 مدنيًا بينهم 4 سيدات و5 أطفال.
وبدأت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلين موالين لـ”أبو خولة” قائد مجلس دير الزور العسكري في الـ27 من آب الفائت، إثر اعتقال أبو خولة من قبل “قسد” على خلفية اتهامه بالفساد .
