عمليات تنظيم ”د ا ع ش” في سوريا خلال الشهر العاشر بعد المئة على إعلان “الخلافة”

اعداد سامر الخطيب

2023.09.30 - 10:35
Facebook Share
طباعة

يواصل تنظيم “د ا ع ش” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.


ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.


ووثقت منظمات حقوقية خلال الشهر 110 من عمر “الخلافة”، 5 عمليات قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للمعلومات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 4، هم: مدني، و3 من قوات سوريا الديمقراطية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– عمليتان في الرقة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين
– 3 عمليات في دير الزور أسفرت عن مقتل 1 من المدنيين


وزعمت قوات التحالف أنها تمكنت من اعتقال 6 من قيادات وعناصر التنظيم بعمليات أمنية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية بالحسكة ودير الزور والرقة. كما قالت انها اعتقلت قياديين اثنين في تنظيم “د ا ع ش”، في عملية إنزال جوي، على قرية أم جلود قرب مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” شمالي الحسكة، ووفقا للمعلومات المتداولة، فإن أحد المعتقلين أمير بالتنظيم وهو من جنسية عراقية، والآخر سوري الجنسية، وذلك بتاريخ 24 أيلول.


في حين قتل عنصر من تنظيم “د ا ع ش” بحادثة فلتان أمني بمحافظة درعا جنوبي سوريا.


وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 110 لإعلان “الخلافة” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهداف للجيش السوري والمدنيين، سواء في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.


ووثقت المنظمات 7 عمليات لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 20 عنصرًا من الجيش السوري.


كما قتل 2 من التنظيم باشتباكات ضمن البادية خلال الحملات الأمنية المضادة.


بالإضافة لمقتل 3 مدنيين على يد التنظيم.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
عمليتان في بادية حمص أسفرت عن مقتل 4 عسكريين.
4 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 13 عسكريًا، و2 من التنظيم، و3 من المدنيين.
عملية في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.


وعلى الرغم من انقضاء نحو 54 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “د ا ع ش” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “د ا ع ش” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.


وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7