يواصل التحالف الدولي بحجة مواجهة تنظيم “د ا ع ش” عملياته في سوريا للشهر 108 على التوالي، حيث تتواصل عمليات إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعمليات المداهمة والاعتقال والعمليات الأمنية المختلفة في مختلف مناطق سيطرة “قسد”، كما يواصل سرقة النفط السوري.
فقد شهد الشهر، دخول 175 شاحنة وآلية تابعة للتحالف، تحمل معدات لوجستية وعسكرية، دخلت من إقليم كردستان العراق على 5 دفعات وهي 2 و5 و9 و13 و20 وتوجهت إلى قواعد التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور ضمن منطقة شمال شرق سورية.
ففي 2 أيلول، أدخلت قوات “التحالف الدولي” رتلاً عسكرياً إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وضم الرتل 20 شاحنة محملة مواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، حيث اتجه الرتل نحو قواعد تابعة “التحالف الدولي” في مدينة الشدادي بريف الحسكة.
وفي 5 أيلول، استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية إلى مناطق شمال شرق سوريا، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق. وضم الرتل 30 شاحنة، تحمل على متنها صناديق مغلقة وصهاريج وقود، بالإضافة إلى مولدات كهربائية، ومعدات عسكرية ولوجستية، اتجه إلى قواعد “التحالف الدولي” في تل بيدر وقسرك بريف الحسكة الشمالي.
وفي 9 أيلول، استقدمت قوات “التحالف الدولي” رتلا عسكريا ضخما يتألف من 60 شاحنة أمريكية تحمل صهاريج نفط وصناديق مغلقة وأسلحة ومعدات لوجستية إلى مناطق شمال شرق سوريا، في عمق محافظة الحسكة، قادما من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وفي 13 أيلول، استقدمت قوات “التحالف الدولي”، تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا. ودخلت قافلة تضم 35 شاحنة، عبر معبر الوليد قادمة من إقليم كردستان العراق، وتتألف من صهاريج وقود وشاحنات تحمل صناديق مغلقة وأسلحة ومعدات عسكرية ومواد لوجستية واتجهت نحو قواعد التحالف بريف الحسكة .
وفي 20 أيلول، استقدمت قوات التحالف الدولي قافلة جديدة نحو قواعدها العسكرية بدير الزور والحسكة ضمت 30 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية.
اما بالنسبة للتدريبات العسكرية فجاءت كالتالي:
في 9 أيلول، أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، في محيط قاعدة التنف ضمن منطقة الـ 55 كلم عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، في تدريبات تحاكي الهجوم بطائرات مسيرة، وألية إسقاطها .
وفي 11 أيلول، أجرت قوات التحالف الدولي المتواجدة في قاعدة التنف في منطقة الـ 55 كيلو متر عند مثلث الحدود السورية- الأردنية-العراقية، تدريبات للتأكد من الجاهزية القتالية ورفع القدرات لدى القوات في القاعدة تحسباً لأي هجوم تتعرض له، حيث تضمنت التدريبات إطلاق صافرات الإنذار وانتشار القوات ضمن الملاجئ.
وفي 14 أيلول، أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية في قاعدتي “حقل العمر” النفطي ومعمل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور. واستخدمت خلالها المدفعية والأسلحة الثقيلة، وسط ضرب أهداف وهمية.
وفي 15 أيلول، أجرت قوات التحالف الدولي بمشاركة قوات مجلس هجين العسكري المنضوية ضمن تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية في بادية هجين، شملت التدريب على المدفعية الثقيلة، حيث سمعت دوي انفجارات في المنطقة هناك. وسط تحليق للطيران الحربي في أجواء المنطقة.
وفي 18 أيلول، سمع دوي انفجارات عنيفة في ريف الحسكة الجنوبي، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” وبمشاركة قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة “التحالف الدولي” ببلدة الشدادي في ريف الحسكة.
كذلك أحصت تقارير معارضة، مشاركة التحالف الدولي في 4 عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 6 أشخاص من عناصر وقيادات تنظيم “د ا ع ش”، في حين سيرت قوات التحالف الدولي 3 دوريات منفردة بجولات تفقدية اعتيادية .
على صعيد منفصل، أفادت مصادر معارضة بسرقة سلاح من مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لجيش سوريا الحرة بمنطقة التنف، حيث جرى سرقت بنادق m16 وقناصات من نوع mk14، وعلى ضوء ذلك فتح التحالف الدولي تحقيقاً بالحادثة وجرى إحالة عسكريين من الفصيل للتحقيق بينهم مسؤول التسليح بجيش سوريا الحرة. ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن مسؤول التسليح طالب التحالف الدولي باستدعاء قيادات مقربة من قائد الفصيل للتحقيق، وأشار إلى أن مقربين من فريد القاسم يدخلون إلى مستودعات السلاح ويأخذون الأسلحة منه بعلم قائد الفصيل ودون أي مراقبة أو ملاحقة.