كشف مصدر معارض عن فرض عناصر من فصيل “العمشات” إتاوات مالية قدرها 50 دولار أمريكي، على المهجرين في المخيمات ضمن مناطق سيطرتها في ناحية شيخ الحديد، ممن يستفيدون من المعونات الغذائية والمبالغ المالية المقدمة من المنظمات الدولية والعربية والتي تقدر بـ 150 دولار أمريكي.
حيث اشترط فصيل العمشات على المستفيدين باقتطاع 50 دولار أمريكي لقاء السماح لهم بالبقاء في المخيمات، مهددين من يمتنع عن دفع الاتاوة بإخراجهم من المخيم بقوة السلاح.
على صعيد آخر، أقدم عناصر من فصيل أحرار الشرقية على بيع منزلين استولوا عليهما بقوة السلاح بالقرب من مشفى ديرسم ليتم بيعها لاحقا بمبلغ ألفي دولار أمريكي إلى مهجر من الغوطة الشرقية، وتعود ملكية المنزلين إلى مواطن من أهالي قرية معراته بريف عفرين، كما أقدم عنصر من فرقة الحمزة على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 900 دولار أمريكي، تعود ملكيته إلى مواطن من أهالي ناحية معبطلي بريف عفرين.
وبالمقابل اشترط عناصر من الشرطة العسكرية على مواطن عاد مؤخراً إلى ناحية معبطلي بريف عفرين قادماً من مناطق النزوح في ريف حلب الشمالي، دفع إتاوة مالية قدرها 1000 دولار أمريكي، لقاء السماح له بالعيش في ناحية معبطلي.
واستمراراً لسياساتها المتبعة في القضاء على الغطاء النباتي في مدينة عفرين من قبل مختلف تشكيلات الجيش الوطني، بحسب منظمة حقوقية، أقدم عناصر من الجيش الوطني على قطع حوالي 75 شجرة زيتون بعد سرقة وجني ثمار الزيتون، في قرية سعرينجك بناحية شران بريف عفرين، وبالرغم من تقديم المواطن شكوى رسمية ضد العناصر، إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا.
وبحسب منظمات حقوقية، تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها ، مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال.