بعد طرح اسمه كبديل للسيسي من هو الجنرال" محمود حجازي"؟

2023.09.19 - 03:54
Facebook Share
طباعة

 خلال الأيام القلية الماضية، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المصرية، طرح اسم " محمود حجازي" للترشح في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أمل أن يتسلم حجازي إدارة شؤون البلاد خلفًا للسيسي الذي تدهورت أوضاع مصر السياسية والاقتصادية في عهده.


والفريق "محمود حجازي"؛ هو رئيس أركان القوات المسلحة المصرية السابق، وهو صهر الرئيس السيسي. كما تزوج ابن السيسي (حسن الموظف بشركة بترول حكومية) بابنة حجازي (داليا العضوة في النيابة الإدارية) في العام 2010، ويعتبر حجازي أحد قيادات الجيش الذين يُنظر لهم باعتبارهم أقوى الرجال في نظام السيسي.


ويُعدّ حجازي من الوجوه المألوفة خلال قيادة المجلس العسكري الذي تشكل لقيادة المرحلة الانتقالية في أعقاب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وعرف بدفاعه عن صورة الجيش ضد الانتقادات التي وجهت له، لا سيما بعد “أحداث ماسبيرو” التي قتل خلالها أكثر من 20 متظاهرًا قبطيًا في اشتباكات مع الجيش.


وُلد حجازي في العام 1953، وتخرج في الكلية الحربية العام 1974 ضمن الدفعة 65 حربية، نفس دفعة المشير عبد الفتاح السيسي، وتدرج في الوظائف القيادية في سلاح المدرعات من قائد فصيلة إلى قائد كتيبة، مرورًا بقائد لواء مدرع حتى تولى قيادة الفرقة التاسعة المدرعة في المنطقة المركزية العسكرية.


وعُيّن ملحقًا للدفاع في لندن، كما عمل مساعدًا لقائد المنطقة المركزية العسكرية، فرئيسًا لأركان المنطقة الغربية العسكرية ثم قائدًا لها، وكان أحد أبرز قادة القوات المسلحة خلال مسؤولية المشير حسين طنطاوي عن قيادة القوات المسلحة، ليترأس بعد ذلك هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة خلال أحداث ثورة يناير 2011.


وحصل حجازي على جميع الفرق المطلوبة في سلاح المدرعات، كما حصل على ماجستير العلوم العسكرية في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ودورتي المدرعات المتقدمة والاستخدام الفني في الولايات المتحدة.


وشارك في حرب الكويت وحصل على أنواط ونياشين منها نوط التدريب من الطبقة الثانية ونوط الواجب العسكري من الطبقات الأولى والثانية والثالثة وميدالية تحرير الكويت وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ونوط الخدمة الممتازة وميدالية 25 يناير 2011.


لعب الفريق محمود حجازي دورًا كبيرًا خلال المرحلة الانتقالية الأولى والثانية من خلال منصبه كمدير للمخابرات الحربية، وكان أحد الأعضاء البارزين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وشهد العديد من اللقاءات مع القوى الثورية والسياسية خلال ثورة يناير/كانون الأول 2011، وأحداث 30 يونيو/حزيران 2013.


حجازي هو أيضًا من الوجوه القليلة التي استمرت بعد حركة التغييرات الواسعة التي أجراها الرئيس الراحل محمد مرسي، وأطاح فيها بوزير الدفاع السابق حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان.


وكان عماد جاد المتحدث باسم التيار الحر، الذي يضم عددًا من الأحزاب الليبرالية المعارضة في مصر، قد دعا في بيان بعنوان “نداء من أجل الوطن”، الذي يعبر عن موقفه الشخصي، إلى مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء مؤسسات الدولة. قائلًا"إن الفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش المصري الأسبق هو الرئيس الأمثل لمصر في المرحلة القادمة".


وهو الموقف الذي أثار الجدل والحديث حول أهمية طرح اسم حجازي للترشح أمام السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وفي ظل أوضاع سياسية واقتصادية تعاني منها مصر.


وأضاف جاد: لا نريد قفزة في الهواء، ولا نريد انتخابات هزلية، ولا نريد مرشحين هواة من خارج دولاب الدولة. وبرر جاد موقفه بضعف الأحزاب السياسية المصرية سواء في المعارضة أو الموالاة، مؤكدا أنه لا يرى فيها من يصلح لشغل منصب رئيس الجمهورية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3