آخر مستجدات المعارك في ريف منبج
اعداد سامر الخطيب
تشهد مناطق في منبج وأريافها عمليات قنص وتسلل وقصف متبادل بين عدة قوى على الأرض خلّفت العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وقتل شاب من قرية الحمر الشرقية بريف منبج جراء قصف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بالمدفعية الثقيلة على قرية “العريمة” التي تفصل بين مناطق الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية بريف منبج شرقي محافظة حلب.
وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة محيط قرى أبين وعقيبة ومياسة في ناحية شيراوا بريف عفرين شمال غرب حلب، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والجيش السوري في ريف حلب الشمالي.
وقتل 3 عناصر يتبعون لفرقة السلطان مراد وفرقة الحمزة ضمن فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، جراء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بينهم، وبين مجموعات من قوات “تحرير عفرين”، وذلك في محاولة تسلل للأخيرة على جبهة كيمار بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غرب حلب، ضمن منطقة “غصن الزيتون”، وترافقت الاشتباكات مع قصف بري مكثف ومتبادل بين الطرفين.
على صعيد متصل، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة محور قرية صوغانه التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين، وأطراف مياسة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وشنت فصائل “الجيش الوطني” هجوماً برياً بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، في محاولة تسلل جديدة على نقاط في محوري عرب حسن والمحسنلي بريف منبج شرقي حلب، حيث دارت اشتباكات بينها وبين قوات مجلس منبج العسكري.
كما نفذت قوات مجلس منبج العسكري عملية تسلل مضادة، على محور الحمران بريف منبج بالقرب من مدينة جرابلس في الريف الشرقي، أسفرت عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وبين القوات المهاجمة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتشهد محاور عدة في ريفي منبج الشرقي والغربي، ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري، تصعيدا لافتا في الآونة الأخيرة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، تتزامن بين الحين والآخر بقصف مدفعي وصاروخي من قبل الجيش السوري.
