التصعيد التركي في الشمال السوري خلال الشهر الثامن من العام
اعداد سامر الخطيب
تتواصل الضربات التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” والتي تمثلت ضربات برية وأخرى جوية من قبل الطائرات المسيّرة التركية، حيث أسفر القصف البري عن مقتل امرأة وطفليها وسقوط جرحى من المدنيين، وتسبب القصف الجوي من المسيرات بسقوط 5 قتلى أحدهم مدني والبقية من التشكيلات العسكرية التابعة لقسد.
وجاءت تفاصيل الضربات البرية والجوية على النحو التالي:
في 3 آب، أصيب 5 مواطنين بجروح متفاوتة، في قصف مدفعي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها، على قرية عبوش شمال تل تمر بريف الحسكة، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي 8 آب، قتلت امرأة وطفلاها، وأصيبت امرأة أخرى وطفلان آخران إثر سقوط قذيفة على منزلهم في قرية الشركة على طريق “M4” شمال الرقة، مصدرها مناطق القوات التركية، وتم نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
في 8 آب، أصيب شاب وسيدة بجروح متفاوتة، جراء استهدافهما من قبل عناصر حرس الحدود التركية “الجندرما”، أثناء محاولتهما اجتياز الحدود التركية السورية، عبر طرق التهريب، من جهة بلدة تل حلف بريف رأس العين/ سري كانيية، ضمن منطقة “نبع السلام”، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في 9 آب، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة، 6 قرى ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث تركز القصف على قرى دادا عبدال وأم الكيف وبوبي والأسدية والمشيرفة وتل شنان بريفي تل تمر وأبو راسين شمال غرب الحسكة
وفي 13 آب، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، المتمركزة في منطقة “نبع السلام”، بالمدفعية الثقيلة، 5 قرى ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث تركز القصف على قرى أم الكيف والقاسمية والبنجة والبوبي ودادا عبدال بريفي تل تمر وأبو راسين شمال غرب الحسكة.
في 22 آب، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، من مناطق تمركزها في “نبع السلام”، مزرعة يلدا وصوامع قرية أم الكيف بريف تل تمر شمال غرب الحسكة.
وفي 28 آب، قتل عنصر من الجيش السوري وأصيب 2 آخرون، إثر قصف بري تركي استهدف قاعدة مدفع هاون في قرية الفارات بريف منبج شرقي حلب
وفي 31 آب، قصفت القوات التركية من قاعدتها المتمركزة في مدينة جرابلس، بالمدفعية الثقيلة، قرية بوراز غربي عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي.
أما تفاصيل الضربات بالمسيرات التركية فكانت كالتالي:
في 3 آب، قتل 4 عسكريين من وحدات حماية الشعب الكردي، نتيجة استهداف طائرة مسيرة تركية، لسيارة كانوا يستقلونها على طريق على فرو في ريف الحسكة.
وفي 13 آب، استهدفت طائرة مسيّرة تركية حاجزاً عسكرياً يتبع لمجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية توخار في منبج بريف حلب الشرقي، كما تعرضت 3 نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري قرب قرية توخار للاستهداف بمسيّرة تركية، وسط معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
في 14 آب، قصفت مسيرة انتحارية “درون” تابعة للقوات التركية، موقعا في قرية تل اللبن الواقعة غرب ناحية تل تمر بريف الحسكة.
في 15 آب، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة في مزرعة شويش بريف تل تمر شمال غربي الحسكة.
وفي 23 آب، استهدفت مسيرة تركية سيارة تقل صحفيين قرب مزار شيخ جبر الواقعة على طريق علي فرو الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” بريف الحسكة، مما أدى إلى مقتل السائق وإصابة آخر.
وفي 31 آب، قصفت طائرات مسيرة تركية، 8 مواقع متفرقة ضمن مناطق قوات مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف منبج قرية عون الدادات ومحسنلي وبوخارات شرقي محافظة حلب.
