تشهد منطقة “بوتين-أردوغان” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين الجيش السوري والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وقتل عنصر من الجيش السوري وأصيب 2 بجروح بليغة، في عملية قنص نفذتها فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور كفرتعال بريف حلب الغربي، حيث جرى نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
كما قتل عنصران من الجيش السوري، بصاروخ موجه من قبل هيئة تحـ ـرير الشام، وذلك في تلة الملك بريف اللاذقية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”.
و شنت قوات الجيش السوري بعد منتصف الليل هجوما بريا باتجاه تلة الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط اشتباكات قوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف ومتبادل انتهى دون إحراز تقدم يذكر، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من فصيل “أنصار التوحيد” وعنصر من الجيش السوري.
على صعيد متصل، قصفت قوات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة معارة النعسان ومدينة سرمين بريف إدلب وقرية كفرتعال غربي حلب، مما أدى لمقتل عنصر من هيئة تحـ ـرير الشـ ـام.
وبذلك، يرتفع تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، إلى 393 ، وذلك خلال 250 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 209 من العسكريين و83 من المدنيين بينهم 29 طفلًا و11 سيدة بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
30 من المدنيين بينهم 4 سيدات و9 أطفال.
277 عنصرًا من الجيش السوري والقوات المساندة له
66 من “هيئة تحـ ـرير الشام” من ضمنهم تكفيري فرنسي.
13 من فصيل أنصار التوحيد التكفيري.
1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.
2 من فيلق الشام.
1 من فصيل حراس الدين.
ضابط في القوات الخاصة الروسية.
عنصر من صقور الشام.
عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير.