قتل 5 عناصر من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وأصيب نحو 15 آخرين بجراح بليغة، في قصف لعناصر مجلس منبج العسكري، استهدف عربة عسكرية تركية تقل عناصر “الجيش الوطني”، أثناء توجهها على محور عرب حسن بريف منبج شرقي حلب، كما استولى عناصر مجلس منبج العسكري على العربة، تزامنا مع انسحاب فصائل “الجيش الوطني” من محاور الاشتباك في ريف منبج.
وتزامن ذلك، مع تفجير سيارة تابعة لنائب قائد مجلس منبج العسكري في مدينة منبج شرقي حلب، جراء زرع عبوة ناسفة بداخلها من قبل مجهولين، دون تسجيل خسائر بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
وشهدت خطوط التماس بين مناطق سيطرة “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، وبين مناطق مجلس منبج العسكري، عمليات التسلل على عدة محاور بريف منبج في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، تخللها اندلاع اشتباكات بين الفصائل من جهة، ومجلس الباب العسكري من جهة أخرى، ترافق ذلك مع قصف مدفعي للجيش السوري ضمن مناطق “درع الفرات، في الجهة المقابلة لخط الساجور.
وأعقب القصف والاشتباكات التي شهدتها محاور بريف منبج، إغلاق معبر أم جلود الذي يعتبر خط الجبهة الفاصلة بين مناطق “درع الفرات” ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، حيث أغلق المعبر من قبل الأخير.
كما قتل عنصر من فصائل “الجيش الوطني” وأصيب آخرون بجراح، في اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات من مجلس الباب العسكري ومجموعات من “الجيش الوطني” في قرية البوهيج بريف منبج إثر عملية تسلل نفذتها الأخيرة.
وفي مقابل ذلك، قصف قوات الجيش السوري المتمركزة في قريتي الفارات وجبل الصيادة بريف منبج، بالمدفعية الثقيلة مناطق ضمن “درع الفرات” بريف حلب، حيث تركز القصف على قرى جطل وتل علي والياشلي والحمران وعرب حسن كبير، وعلى مناطق في الجهة المقابلة لعون الدادات بريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.م
وتصدت أمس قوات الجيش السوري لعملية تسلل لفصائل “الجيش الوطني” على قرية أم جلود بريف منبج، وأجبرتها على التراجع، كما شهدت خطوط التماس الفاصلة بين مناطق درع الفرات ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، حركة نزوح للأهالي، باتجاه مناطق أكثر أمنا.
وأغلق معبر أم جلود الذي يعتبر خط الجبهة الفاصلة بين مناطق “درع الفرات” ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، حيث أغلق المعبر من قبل الأخير.
في سياق متصل، قصفت القوات التركية المتمركزة ضمن قاعدتها في مدينة تل أبيض بريف الرقة، بالمدفعية والصواريخ قريتي صكيرو ومشيرفة بريف بلدة عين عيسى الشرقي، قرب طريق الـ M4 بريف الرقة بالقرب من الحدود الإدارية مع ريف تل تمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وشهدت القريتان اشتباكات يوم الأحد إثر عملية تسلل لـ”الجيش الوطني” إلى نقاط متقدمة لقوات سوريا الديمقراطية في القرية.
كما وصلت تعزيزات عسكرية للجيش السوري، إلى ريف منبج شرقي حلب، وتتألف التعزيزات من شاحنتين عسكريتين محملتين بالذخيرة وحافلة تقل عناصر من الجيش، وانتشر الجنود في النقاط العسكرية بقرية عرب حسن بريف منبج.
وتزامنا مع وصول التعزيزات تسلل مجهولون إلى نقطة عسكرية وأضرموا النيران فيها.
وفي سياق متصل قصفت القوات التركية قريتي حربل والشيخ عيسى بريف حلب الشمالي ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والجيش السوري في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.