وثقت منظمات حقوقية خلال شهر آب، مقتل 17 شخصًا، بأساليب وأشكال متعددة ضمن نفوذ القوات التركية وفصائل” الجيش الوطني” بمناطق “درع الفرات” ومحيطها في أرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية توزعوا على الشكل التالي:
11 من المدنيين بينهم امرأة و طفل، هم: (– 4 بينهم سيدة وطفل برصاص عشوائي واقتتال – 2 بظروف مجهولة – 2 برصاص مجهولين – 1 إعدام ميداني – 1 على يد جندرما تركيا – 1 بانفجار عبوة ناسفة)
6 من العسكريين، هم: ( 3 باقتتالات – 2 بانفجار عبوة ناسفة – 1 بعملية اغتيال)
كما وثقت إصابة أكثر من 21 شخصًا جراء أعمال عنف ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها خلال شهر آب.
كذلك شهدت منطقة درع الفرات خلال آب تفجيرين اثنين، أسفرت عن مقتل وإصابة 3 عناصر من الجيش الوطني ومدني.
التفجير الأول كان بتاريخ 14 آب،حين قتل عنصر من فصيل فرقة “السلطان مراد” وقيادي في فصيل “الجبهة الشامية” ومدني كان برفقة القيادي، نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارتهم لحظة وصولهم إلى حاجز فرقة “السلطان مراد”بالقرب من قرية الشيخ ناصر بريف الباب شرقي حلب، وسط إنتشار أمني مكثف في محيط منطقة الانفجار.
التفجير الثاني كان بتاريخ 17 آب، حين أصيب عنصر من فصيل ” لواء الشمال “بجراح، إثر انفجار لغم أرضي، من مخلفات الحرب، في بلدة تادف بريف الباب شرق حلب، نقل على إثرها إلى أحد مشافي مدينة الباب لتلقي العلاج.
في حين أحصت المنظمات خلال شهر آب، 8 اقتتالات ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها، تسببت بمقتل 4 عسكريين و 4 مدنيين وإصابة نحو 14 مدني وعسكري.
ولاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية ترتكب انتهاكات يومية بحق الأهالي في منطقة درع الفرات وقد أحصت المنظمات، خلال شهر آب ، حالتي اعتداء على مدنيين، من قبل الجندرما التركية وفصائل الجيش الوطني.
الحالة الأولى كانت بتاريخ 8 آب، حين أقدم عناصر من فصيل أحرار الشرقية على تعذيب شاب بطريقة وحشية بتهمة اطلاق النار على أحد عناصر “أحرار الشرقية” وإصابته بيده بينما نفت عائلة الشاب علاقته بذلك.
أما الحالة الثانية فكانت بتاريخ 20 آب ، حين تعرض5 مواطنين للضرب والتعذيب والتنكيل به، من قبل “الجندرما”التركية، وثم رميه إلى الداخل السوري بعد إجباره على تقبيل أقدام عناصر حرس الحدود التركية، وشتمه بأفظع العبارات وإهانته.
كما تم توثيق 22 حالة اعتقال تعسفي بينهم 4 نساء و 4 أطفال، و6 حالات اختطاف.