وثقت منظمات حقوقية، خلال شهر آب، مقتل 9 مدنيين بأساليب وأشكال متعددة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي الغربي، توزعوا على النحو التالي:
– رجل تعذيب في سجون القصائل
– رجل بجرائم قتل
– 5 بقصف بري
– رجل على يد الفصائل
– رجل برصاص عشوائي واقتتال
وبحسب المنظمات الحقوقية ، لاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي، بالإضافة لانتهاكات تطال المهجّرين إلى المنطقة أيضاً، وقد أحصت المنظمات ، خلال شهر آب 2023، 45 حالة اعتقال تعسفي بينهم امرأة، و7 حالة اختطاف.
إلى جانب حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي، وثقت المنظمات أكثر من 45 انتهاك بأشكال عدة، توزعت على النحو التالي:
12 حالة بيع ومصادرة منازل تعود ملكيتها الى مهجرين قسراً من أهالي عفرين، كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديدا تراوحت أسعارها ما بين 1000 إلى 1500 دولار أمريكي.
7 عمليات قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل الجيش الوطني، شملت قطع أكثر من 280 شجرة زيتون في مختلف قرى ونواحي عفرين.
– حالة استيلاء على محل تجاري من قبل عنصر من فرقة الحمزة بقوة السلاح في قرية قرية بعدنلي التابعة لناحية راجو، وإجباره على توقيع عقد بيع المحل، تحت تهديد السلاح، وتهديده بالقتل في حال أقدم المواطن على تقديم شكوى رسمية ضده.”
18 عملية “فرض إتاوة” من قبل الفصائل والشرطة العسكرية والاستخبارات التركية.
6 عمليات اعتداء من قبل فصائل الجيش الوطني بمختلف مسمياتها.
– حالة تعذيب من قبل عناصر من الاستخبارات التركي برفقة عناصر من الشرطة المدنية، حيث جرى اعتقال مواطن بشكل تعسفي بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في مدينة عفرين، وتعذيبه بعد تحويله إلى أحد السجون في مركز المدينة.
ولم تشهد منطقة غصن الزيتون خلال شهر آب أي انفجار، في حين أحصت المنظمات خلال الشهر اقتتال وحيد، ضمن مناطق “غصن الزيتون”، تسببت بإصابة عنصرين من فصيل جيش الشرقية، حيث أصيب عنصران من فصيل جيش الشرقية من أبناء عشيرة الهيب، في حي الأشرفية بمدينة عفرين ، نتيجة اندلاع اشتباكات بين الأخيرة وفصيل السلطان مراد من أبناء عشيرة الموالي، بسبب خلافات حول منزلين تعود ملكيتها لأهالي عفرين، تم الاستيلاء عليها بقوة السلاح، وسط توتر عسكري في الحي.