قسد تسيطر على بلدة بدير الزور وتنسحب من أخرى

اعداد سامر الخطيب

2023.09.03 - 08:37
Facebook Share
طباعة

 لا يزال التوتر الأمني مستمر في أرياف دير الزور الشمالية والشرقية على وقع الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”مجلس دير الزور العسكري” التابع لها، وصاحب السيطرة على المنطقة.
,سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، بعد انسحاب أبناء العشائر وعناصر مجلس دير الزور العسكري، بعد عملية تمشيط بدأتها خلال مساء الجمعة، تزامناً مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين في بلدة البصيرة في الريف الشرقي، تخللها تبادل إطلاق النار، فيما استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على أجزاء من البلدة.
وأكد مصدر أهلي ان قوات سوريا الديمقراطية استعادت السيطرة على مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، دون أي اشتباكات، وانتشرت القوات العسكرية في المدينة، تمهيدا لنشر حواجز أمنية وإعادة تفعيل المؤسسات العامة والخدمات في المدينة.
في سياق آخر، فارقت سيدتان حياتهما وأصيب 12 بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف مدفعي على مدينة هجين بريف دير الزور.
واندلعت اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة، بين أبناء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية، في المنطقة الفاصلة بين بلدة ذيبان وحقل العمر النفطي الذي يعتبر أكبر قاعدة أمريكية في سوريا بريف دير الزور الشرقي، وتقدمت قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، مقابل تراجع المسلحين المحليين.
و لا يزال تبادل إطلاق النار في بعض أجزاء من بلدة البصيرة في الريف الشرقي مستمرة بين الطرفين، فيما خيم الهدوء على بلدات الباغوز والشعفة و السوسة وهجين وغرانيج في ريف دير الزور الشرقي.
ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لـ”قسد” إلى محيط مناطق الاشتباكات بريف دير الزور الشرقي.
و سيطر أبناء العشائرعلى مركز قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وحاجز عند مدخل مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من مدينة هجين وبلدة السوسة دون أي مواجهات عسكرية، حيث انتشر المسلحون داخل المدينة وأمام مركز قوى الأمن “الداخلي”.
خلاف “قسد” التي يهيمن “حزب العمال الكردستاني” (PKK) على مفاصل القرار فيها، مع فصائل عربية ضمن مكوناتها ليس الأول من نوعه، إذ سبق وأنهت فصائل عربية أخرى بالطريقة نفسها، وحلّتها على شكل مجموعات صغيرة داخل “قسد”.
أبرز هذه الخلافات كانت تلك التي تحولت لمواجهات مسلحة بين “قسد” و”لواء ثوار الرقة” (أحد مكونات قسد)، إذ نشبت بينهما معارك مسلحة استمرت لأيام، وانتهت بحل الفصيل ودمج مقاتليه بالفصيل الأم.
ومن الفصائل العربية التي ذابت داخل “قسد” أيضًا، “جيش الثوار”، “لواء ثوار الرقة”، “كتائب شمس الشمال”، لواء “أويس القرني” الذي أنهي بمعارك عسكرية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 2