دخل أمس الاثنين وفدا من الكونغرس الأميركي عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ضم 3 أعضاء بينهم العضو عن الحزب الجمهوري فرانش هيل بدعوة وتنظيم من المنظمات السورية الأميركية. ووفقا لمصادر معارضة، فإن الوفد غادر المنطقة في زيارة لم تستغرق أكثر من ساعة.
وتزامناً مع ذلك، خرج العشرات من أهالي مخيم البالعة في سهل الروج بريف إدلب الغربي، بوقفة احتجاجية مطالبين انهاء معاناة النازحين في شمال غرب سوريا.
على صعيد اخر، توجه أعضاء من منظمة الأمم المتحدة “اليونسيف” في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين إلى منطقة “نبع السلام”، حيث دخلوا عبر 4 عربات جيب مصفحة وسيارة فان و3 مدرعات عسكرية روسية، وسط حماية جوية من مروحيتين روسيتين، بعد عبورهم منطقة “نبع السلام” من قرية الأسدية الفاصلة بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية ومناطق الفصائل الموالية لأنقرة.
ويأتي ذلك، لتفقد تعديات الفصائل الموالية لأنقرة على خطوط الكهرباء التي تغذي المحطة بالكهرباء، بعد تعمدها إيقاف المحطة عن ضخ المياه، وأيضا لإجراء الصيانة وتفقد أنابيب جر المياه الى محطة الحمة، لتشغيل المحطة من جديد كي تضخ المياه لأهالي الحسكة.
وفي 26 شباط الفائت، دخل وفد من الأمم المتحدة يضم فريقًا من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف قادماً من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى منطقة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” ، وقدم الوفد شاحنتين من المواد الطبية والمنظفات لأحد المراكز الصحية برفقة "وزير الصحة" في "الحكومة السورية المؤقتة". كما وصلت 6 سيارات “جيب” خاصة بمنظمة الأمم المتحدة وسيارة شحن كبيرة بحماية 4 مدرعات عسكرية روسية برفقة عربة لمكتب التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية بحماية جوية من طائرتين مروحيتين روسيتين إلى قرية الأسدية شمالي بلدة أبو راسين.
ووفقاً لمصادر معارضة، فإنه وبعد وصول السيارات عبرت منطقة “نبع السلام” بحماية تركية اتجهت نحو مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي، فيما لم تُعرف حمولة السيارات التي عبرت نحو مدينة راس العين أو المهمة التي قامت بها هناك.
وتجدر الإشارة إلى أن وفدا من الأمم المتحدة دخل بتاريخ 9 آذار الفائت، عبر معبر باب الهوى الحدودي، إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال في شمال غربي سوريا، وتوجه الوفد إلى مخيمات منطقة قاح في ريف إدلب الشمالي، إضافة لوجود مخيمات جرى تشييدها حديثاً إثر كارثة الزلزال.