دارت اشتباكات عنيفة، منذ صباح أمس الأحد، بين فصيل "أنصار التوحيد" والجيش السوري على محور قرية الملاجة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في محاولة للجيش السوري استعادة النقاط التي خسرها بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو فصيل أنصار التوحيد، وسيطرته على القرية بشكل كامل ومن ثم انسحابه من عدة نقاط.
وفي السياق قصفت قوات الجيش السوري بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع للفصيل في محيط بلدات كنصفرة والفطيرة وسفوهن والبارة وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وتواصلت الاستهدافات المتبادلة بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة، بين أنصار التوحيد من جانب وقوات الجيش السوري من جانب آخر، على محور الملاجة جنوبي إدلب، حتى ساعات الليل، في محاولة الأخير لاستعادة باقي النقاط العسكرية في المنطقة عقب العملية الدموية لأنصار التوحيد.
وفي سياق متصل، قتل ضابط برتبة نقيب بقصف بري جديد نفذته فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور تلة الملك بريف اللاذقية الشمالي، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.
كما قتل عنصران من الجيش السوري وأصيب 4 آخرون، إضافة إلى مقتل 5 وإصابة 3 من الفصائل التكفيرية، إثر محاولة الجيش السوري استعادة النقاط على محور الملاجة بريف إدلب، فيما لم تشارك الطائرات الحربية الروسية، بدعم العملية العسكرية جوا عند الصباح. يذكر أنّ عدد الجرحى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطيرة.
وفي المساء، جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على ريف إدلب، واستهدفت محور قرية الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع الاشتباكات العنيفة.