فصيل أنصار التوحيد يسيطر على قرية الملاجة والجيش السوري يستعيدها

اعداد سامر الخطيب

2023.08.27 - 08:28
Facebook Share
طباعة

 نفذ فصيل أنصار التوحيد التكفيري، أمس، السبت عملية وصفها بالانغماسية ضد مواقع للجيش السوري على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
حيث بدأت العملية بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، الأمر الذي أدى لمقتل 11 من الجيش السوري، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطيرة بين الجرحى.
وفي السياق، نفذت طائرات حربية روسية غارات جوية على مناطق في محيط بلدة الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت طرق الإمداد في ظل الاشتباكات المستمرة بين فصيل أنصار التوحيد التكفيري من جانب، وقوات الجيش السوري من جانب آخر على محور الملاجة الواقعة جنوبي الفطيرة، وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف بري عنيف ومكثف، من قبل الجيش السوري لاستعادة زمام الأمور.
وسيطر فصيل أنصار التوحيد على قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي بعد تنفيذ العملية، كما وتقدمت مجموعة تابعة للفصيل باتجاه أطراف مدينة كفرنبل، حيث دارت اشتباكات عنيفة على ذلك المحور.
كما استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” دبابة لقوات الجيش السوري على محور بلدة حزارين في ريف إدلب الجنوبي مما أدى لتدميرها.
ولاحقا ، استطاع الجيش السوري السيطرة على المواقع التي حاول الفصيل احتلالها، وانسحب عناصر الفصيل، من المواقع التي تقدموها وسيطروا عليها لساعات في قرية الملاجة بريف إدلب، تزامنا مع استمرار القصف العنيف المتبادل.
على صعيد متصل، جددت الطائرات الحربية الروسية استهدافها لطرق إمداد المحاور قرب قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وبذلك، يرتفع تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، إلى 323 وذلك خلال 224 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 185 من العسكريين و75 من المدنيين بينهم 22 طفل و11 سيدات بجراح متفاوتة.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6