المقاتلات الروسية تكثف هجماتها ضد ت ح ر ي ر الشام والفصائل التابعة لها

اعداد سامر الخطيب

2023.08.24 - 01:31
Facebook Share
طباعة

تواصل الطائرات الحربية الروسية تصعيدها في منطقة “خفض التصعيد” أو ما تعرف بمنطقة “بوتين-أردوغان”، الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب.


هذا التصعيد الذي يأتي امتداداً لتصعيد مماثل شهدته المنطقة خلال الثلث الأخير من شهر حزيران الفائت، قبل أن يتراجع في تموز، ويعود من جديد خلال شهر آب، وهو ردٌ على تصعيد هيئة ت ح ر ي ر الشام والفصائل التابعة لها منذ نهاية العام الماضي حتى الآن.


فيما جاءت التفاصيل الكاملة للهجمات التي خلفت قتلى وفقاً للآتي:


في 25 حزيران، قتل 7 اشخاص هم: 3 عسكريين على اطراف مدينة جسر الشغور ، و4 في محيط مدينة إدلب هم عسكري من “الحزب الإسلامي التركستاني” ، كما أصيب نحو 30 آخرين بجراح في محيط مدينة جسر الشغور.


في 27 حزيران، قتل 8 عناصر يتبعون لـ “لواء حمزة” التابع لـ هيئة تح ــ رير الشام وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية، على منطقة “بوتين- أردوغان”، استهدفت مقرًا عسكريًا تابعًا للهيئة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.


في 21 آب، قتل 13 عنصرًا من هيئة تحـ ـرير الشام، نتيجة الضربات الجوية الروسية التي استهدفت مقرًا عسكريًا تابعًا للهيئة على مفرق كورين على أطراف مدينة إدلب، حيث تم دفن مجموعة من القتلى في قرية أبين سمعان بريف حلب الغربي، حيث نفذت طائرات حربية روسية 6 غارات عند أطراف مدينة إدلب بالقرب من مسبح ومنتزه صيفي، وجرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.


في 22 آب، قتل 3 عناصر من هيئة تحـ ـرير الشام أحدهم يعمل في رصد حركة الطيران، إضافة لإصابة 7 عناصر من هيئة تحـ ـرير الشام إثر غارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت مقراً عسكرياً يقع قرب أحد مخيمات النازحين في المنطقة الواقعة بين بلدتي الشيخ بحر ومعرة مصرين في ريف إدلب الشمالي. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 7