القوات التركية تعزز قواعدها في منطقة “بوتين-أردوغان”
اعداد سامر الخطيب
تواصل القوات التركية تعزيز قواعدها العسكرية في منطقة “بوتين-أردوغان”، إضافة إلى اتخاذها إجراء أمنيًا مفاجئًا عبر نقل جميع الضباط واستبدالهم بآخرين من خارج منطقة “بوتين-أردوغان”، كإجراء غير مألوف في صفوف القوات التركية.
ودخلت تعزيزات عسكرية عبر معبري باب الهوى وكفر لوسين الحدوديين بين سوريا وتركيا، خلال 3 دفعات، شملت معدات عسكرية ومدرعات ومواد لوجستية، وشاحنات محملة بالكتل الاسمنتية (جدار وأنفاق)، وتوجهت تلك التعزيزات نحو النقاط العسكرية المنتشرة في المنطقة.
ففي 2 آب، استقدمت القوات التركية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، تعزيزات عسكرية، مؤلفة من 20 مدرعة عسكرية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، واتجهت التعزيزات نحو نقاط جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي 13 آب، استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا ضم نحو 20 مدرعة عسكرية ولوجستية، اتجهت نحو نقاط جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. كما غادرت أرتال عسكرية من منطقة جبل الزاوية.
وفي 18 آب، استقدمت القوات التركية، أكثر من 30 شاحنة، محملة بالكتل الاسمنتية (جدار وأنفاق)، ومواد لوجستية ومدرعات عسكرية، عبر معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، واتجهت التعزيزات نحو النقاط التركية على خطوط التماس في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وفي 20 آب، أوعزت قيادة القوات التركية، باستبدال جميع الضباط القادة المتواجدين في النقاط العسكرية بمنطقة “بوتين-أردوغان”، وشملت عملية الاستبدال الرتب الرفيعة من الضباط في القوات التركية، استبدلتهم بضباط جدد من خارج المنطقة. وجاءت عملية الاستبدال بشكل مفاجئ، لم تعرف أسبابها أو الغاية منها.
يشار إلى أن القوات التركية، تعمل على نقل الضباط المتواجدين في منطقة “بوتين-أردوغان” من نقطة إلى نقطة عسكرية أخرى، كل 6 أشهر، كإجراء أمني لضمان ولاء تلك القوات.
