قتل 13 عنصرًا من هي ئة تحر ير الشام، نتيجة ضربات جوية، شنتها القوات الروسية بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، استهدفت مقرًا عسكريًا تابعًا لهيئة تحـ ـرير الشام على مفرق كورين على أطراف مدينة إدلب.
وفي التفاصيل، نفذت طائرات حربية روسية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على موقع للهيئة بتل الرمان غربي مدينة إدلب طريق عين شيب، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى لموقع المستهدف.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية 6 غارات عند أطراف مدينة إدلب بالقرب من مسبح ومنتزه صيفي، وفرضت هيئة تحرير الشام، طوقا أمنيا ومنعت فرق الإنقاذ من الاقتراب من المكان المستهدف.
وأدت الغارات بحسب تقارير صحفية إلى مقتل 13 عنصرًا من هيئة تحرير الشام وإصابة العشرات من العناصر، حيث جرى لاحقا نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، و دُفن القتلى من عناصر الهيئة في قرية أبين سمعان بريف حلب الغربي. وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة.
وشنت الطائرات الحربية الروسية خلال الأسابيع الفائتة عدة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من إدلب وريفها طالت أهدافًا عسكرية للهيئة والفصائل العاملة معها.
الى ذلك أسقطت قوات الجيش السوري 3 طائرات مسيّرة استطلاعية تابعة لهيئة تحـ ـرير الشام والفصائل العاملة معها بعد إطلاقها لاستهداف مناطق سيطرة النظام، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي ومنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بينما ذكرت وزارة الدفاع بأنها طائرات مزودة بذخائر.
وفي 5 آب الجاري، استهدفت غارات الطيران الحربي الروسي، مقرًا عسكريًا تابعًا لهيئة تحـ ـرير الشام ضمن إحدى المزارع غربي المدينة، كانت قد أفرغته بشكل كامل قبل نحو 3 أسابيع، حيث استهدفت المقر بغارتين جويتين بصواريخ شديدة الإنفجار، دون أن يسفر الاستهداف عن إصابة أي عنصر من هي ئة تحر ير الشام.
وفي 27 حزيران الفائت، قتل 8 عناصر يتبعون لـ “لواء حمزة” التابع لـ هي ئة تحر ير الشام وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية في ساعات الصباح الأولى، على منطقة “بوتين- أردوغان”، استهدفت مقرًا عسكريًا تابعًا للهيئة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.