أصيبت سيدة و3 رجال بجروح، نتيجة اختراق قذيفة طائشة لجدار منزلهم، على خلفية اندلاع اشتباكات فصائلية عنيفة، في منطقة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” شمال غربي الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بين مجموعة تُعرف “بالموالي”، وفصيل فرقة “الملك شاه” من جهة، وعناصر من “الشرطة العسكرية” بدعم من فصيل فرقة “الحمزات” من جهة أخرى.
وجاءت الاشتباكات إثر تنفيذ عناصر من “الشرطة العسكرية” بدعم من فصيل فرقة “الحمزات” عمليات دهم وتفتيش لمنازل “الموالي” و”الملك شاه”، لاعتقال مهربي “بشر” خارجين عن سيطرتهم، يرفضون دفع الإتاوات وحصتهم من عائدات أموال التهريب في حي المحطة بمدينة رأس العين، بحسب مصادر محلية.
وحسب المعلومات فإن عمليات الدهم لمنازل المهربين، أسفرت عن سرقة مقتنيات منازلهم من مبالغ مالية وهواتف نقالة، وسط معلومات عن انتهاك حرمة النساء وإهاناتهن بسبب محاولتهن التصدي لأفراد “الشرطة العسكرية” أثناء اقتحامهم منازل المهربين.
و في 7 من آب الجاري، أقدم عناصر دورية من الشرطتين العسكرية والمدنية، بحملة تفتيش ودهم في منطقة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” شمال غربي الحسكة.
وشملت الحملة منازل مسلحين في الفصائل الموالية لتركيا، يعملون في شبكات التهريب إلى تركيا.
ووفقا للمصادر فإن المهربين تهربوا من دفع ما يترتب عليهم من إتاوات وحصص تعود للشرطتين العسكرية والمدنية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتكثر الانتهاكات والاشتباكات في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ويتعذر في كثير من الأحيان النظر فيها من قبل جهات قضائية مستقلة.