كشفت تقارير صحفية معارضة عن انشقاق مجموعة من العناصر ضمن فصيل “فرقة الحمزة” بريف حلب بسبب رفض قيادات الفرقة طلب المجموعة باستخدام طرقات قرية اليتيم شرقي حلب للتهريب إلى مناطق خارج نفوذها.
وأصيب يوم الثلاثاء 4 عناصر منشقين عن فصيل “فرقة الحمزة” ، جراء مداهمة عناصر الفرقة لقرية اليتيم قرب بلدة البزاعة شرقي حلب، على خلفية تعرض إحدى حواجز “فرقة الحمزة” لهجوم من العناصر المنشقة عنها.
ويطالب السكان المحليون ضمن مناطق “درع الفرات”، بخروج فصيل فرقة الحمزة من قراهم بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الفرقة بحق المواطنين.
وتقدم السكان ووجهاء قرية الدغلباش من أبناء عشيرة الموالي، منذ أيام، بعريضة ضد “فرقة الحمزة” بسبب الاعتداءات المتكررة، والمضايقات التي يقوم بها العناصر من سرقة مواشي وسلب عقارات وتحرش لفظي بالفتيات.
وبين سكان ووجهاء القرية في العريضة أسباب طلبهم بخروج “فرقة الحمزة” من قطاع الدغلباش، نتيجة للاعتداءات المتكررة على الأهالي وسرقة ممتلكاتهم ومواشيهم وقطع الأشجار، وسرقة الكابلات الكهربائية وحرق أكثر من 7 منازل وسرقة أثاثها.
ووقّع على العريضة قرابة الـ 27 شخصًا من وجهاء وأعيان المنطقة.
يأتي ذلك بسبب الاحتقان الشعبي ضد ممارسات الفصائل الموالية لتركيا ضمن عمليات “درع الفرات”.
وفي سياق ذلك، أصدر وجهاء القرية بيانا، بتهديد من فرقة الحمزة، أكدوا خلاله نفيهم للبيان السابق، وشكروا قائد فرقة الحمزة سيف أبو بكر، كما طلبوا بتبديل العناصر في القرية.