شهدت درعا منذ مطلع آب الجاري 16 حادثة فلتان أمني جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 17 شخص، هم: (5 مدنيين بينهم طفل – 10 من قوات الجيش والأجهزة الأمنية 2 من تنظيم “د ا ع ش”.
ولعل أبرز أحد درعا خلال الفترة كانت بتاريخ 9 آب حين قتل مصطفى المسالمة الملقب بالكسم، ومراسل سما الفضائية ، و5 من قوات الأمن العسكري جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الشياح بدرعا البلد ضمن مدينة درعا.
وفي منطقة خفض التصعيد أو ما تعرف بمنطقة “بوتين-أردوغان”، شهد شهر آب تصاعداً ملحوظاً بالاستهدافات الدموية، فقد سجل مقتل 27 من العسكريين والمدنيين خلال 18 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 18 من العسكريين، و8 مدنيين بينهم 4 أطفال وسيدتين.
ومما سبق يتضح تصعيد كبير تقوم به هيئة تحـ ـرير الشام والفصائل العاملة في المنطقة بشن عمليات يومية ضد الجيش السوري بأرياف حماة وحلب وإدلب واللاذقية موقعة خسائر بشرية فادحة.
كذلك، شهدت كل من حمص وريف دمشق 3 استهدافات لعسكريين خلال أسبوع.
أما تنظيم “د ا ع ش” فتصدر المشهد خلال الفترة الأخيرة وتحديداً منذ مطلع آب، فقد نفذ 4 عمليات دموية ضد الجيش السوري، وقتل خلال تلك العمليات 48 من الجيش السوري خلال 11 يوماً فقط، بالإضافة لمقتل مواطنين اثنين خلال عمليات التنظيم.
كما نفذت خلايا تنظيم “د ا ع ش” 7 عمليات ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال آب، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص، هم: مدني، و4 من التشكيلات العسكرية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية.
يذكر أن منظمات حقوقية وثقت مقتل 183 شخصا منذ بداية شهر آب 2023، توزعوا على الشكل التالي:
القتلى المدنيون 64 مدني هم: 42 رجل وشاب و10 مواطنات و12 طفل وطفلة
القتلى الغير مدنيين
– قوات الجيش السوري والقوات الحليفة له : 97
– فصائل مقاتلة وإسلامية: 9
– قوات سوريا الديمقراطية: 6
– قسد غير سوريين: 1
– وحدات كردية: 4
– تنظيم د ا ع ش: 2