شهدت البادية السورية منذ بداية شهر آب، توترات وأحداث عديدة على الصعيد العسكري، حيث تزايد نشاط خلايا تنظيم “د ا ع ش” ويعد الأعنف منذ القضاء عليه جغرافياً.
ووثقت منظمات حقوقية مقتل 43 شخصاً هم 41 من الجيش السوري، و2 من سائقي الصهاريج، وإصابة أكثر من 17 بجروح، في 4 عمليات “للتنظيم”، في مدن دير الزور والرقة وحماة وكانت أعنفها في بادية الميادين شرقي دير الزور.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 405 قتلى منذ مطلع العام 2023، هم:
20 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باشتباكات مع الجيش السوري واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
و228 من قوات العسكريين السوريين، قتلوا في 106 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
و157 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
35 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 67 قتيلًا من العسكريين و88 مدنياً بينهم مواطنة، و5 من التنظيم.
11 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 29 قتيلًا من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني.
42 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 95 عسكريًا و7 من التنظيم، و16 مدنيًا
15 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 49 مدنيًا و34 من العسكريين و5 من التنظيم.
3 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين و3 مدنيين.
ولم تقتصر عمليات التنظيم على استهداف عناصر وآليات ومواقع للجيش السوري، حيث سرق أفراد مجموعة مسلحة يرجح إنها لخلايا “التنظيم” نحو 1500 رأس من الأغنام، في منطقة عقيربات في ريف سلمية الشرقي، يعود قسم منها لأبناء عشيرة العمور والقسم الآخر لأبناء عشيرة الجحيشات. واحتجز أفراد العصابة الرعاة ثم أطلقوا سراحهم لاحقا، واقتادوا القطعان إلى جهة مجهولة.
وفي 6 من آب الجاري، هاجم خلايا التنظيم مجموعة من رعاة الأغنام في منطقة التيفور بريف حمص الشرقي، وسرقوا 600 رأس من الأغنام، تحت تهديد السلاح، وغادروا المنطقة إلى جهة مجهولة.
ووثقت منظمات حقوقية مقتل 171 شخصًا منذ بداية شهر آب 2023، بينهم 59 مدنيًا.