قتل المدعو مصطفى قاسم المسالمة الملقب بالكسم، القيادي البارز في صفوف الفصائل المحلية المتعاقدة مع السلطات السورية وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الشياح في درعا البلد بمدينة درعا.
ووفقاً للمعلومات فإن الانفجار حدث أثناء محاولة اقتحام منطقة الشياح ضد مقاتلين إسلاميين، وقتل بالانفجار مراسل قناة سما الإخبارية فراس الأحمد والمصور الخاص بالقناة أيضاً، و4 عناصر آخرين، ليبلغ عدد القتلى الإجمالي 7، هم: الكسم و4 من العسكريين و2 من فريق قناة سما الإخبارية.
وأوضحت مصادر أن "الكسم" كان برفقة دورية من الأمن العسكري ومراسل قناة "سما" في منطقة الشياح قرب الحدود الأردنية، والشياح هي المنطقة التي ينحدر منها "الكسم" والتي فجر فيها شبان ملثمون قبل أسبوع منزل "الكسم".
وجاء تفجير منزل "الكسم" بعد أيّام من مداهمة منازل مدنيين من عشيرتي عيّاش والمساعيد متهمين بتجارة المخدرات في منطقة الشيّاح الحدودية مع الأردن، واعتقال 5 أشخاص.
ويوم الثلاثاء، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن قوات الجيش بدأت حملة تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي مع الأردن، بتنسيق مع الجانب الأردني لملاحقة تجار ومهربي المخدرات في المنطقة.
يذكر أن الكسم كان قياديًا سابقًا في صفوف الفصائل إبان سيطرتها على درعا، وأجرى تسوية بعد سيطرة الجيش السوري خلال العام 2018، ومنذ ذلك الحين قام بتشكيل مجموعة عسكرية تعمل لصالح السلطات ويقدر عددها بالعشرات وتعرض لمحاولات اغتيال فاشلة سابقاً، ويتم استهداف عناصره بشكل دوري من قبل مجموعات رافضة لتواجدهم في المنطقة وقتل شقيقه سابقاً بعملية اغتيال.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لمنظمات حقوقية 332 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 268 شخصا، هم:
85 مدنيا بينهم 6 سيدات و5 أطفال
23 من المتهمين بترويج المخدرات.
128 من الجيش السوري والأجهزة الأمنية التابعة له والمتعاونين معه
16 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
9 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
6 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية.
1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”