بسبب الدولار…إلغاء استثناء السوريين من مصروفات الجامعات المصرية
كشفت مصادر لوكالة أنباء آسيا أن وزارة التعليم العالي المصرية، ألغت استثناء السوريين حاملي شهادة الثانوية العامة المصرية من سداد رسوم القيد بالدولار، يأتي ذلك في ظل أزمة العملة الأجنبية التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وكانت الصفحة الرسمية لمنصة ادرس في مصر على فيسبوك، التابعة للإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، قد أعلنت في 12 يوليو/تموز الماضي، أن رسوم القيد الجامعي للطلاب الوافدين في مصر 1990 دولارًا، موزعة كالتالي؛ 170 دولارًا مقابل خدمة تقديم، و170 دولارًا خدمة تنسيق، و150 دولارًا اشتراك نادي، و1500 دولار قيد جامعي، وتُسدد هذه الرسوم لمرة واحدة، وتختلف عن الرسوم السنوية للكلية أو الجامعة التي يلتحق بها الطالب.
وهو ما أكده المصدر، مشيرًا إلى أن هناك توجه حقيقي لإلغاء استثاء السوريين كما الحال خلال الأعوام الماضية، بدءًا من مطلع 2012، وبلغت الرسوم المقررة على السوريين العام الماضي 4 آلاف و500 جنيه.
وأوضح المصدر أن ارتفاع رسوم التسجيل يهدد الكثير من السوريين المقيمن في مصر بعدم استكمال تعليمهم الجامعي، بسبب ارتفاع رسوم التسجيل وعدم تمكنهم من توفيرها في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
ويعيش في مصر قرابة مليون ونصف سوري، منهم طلاب حاصلون على الثانوية العامة المصرية- وفقًا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
وأكد المصدر أن هذا القرار وفقا لتعليمات رئاسية بضرورة تحصيل رسوم التسجيل في الجامعات للطلاب الوافدين بالعملة الأجنبية لجميع الطلاب بدون أي استثناءات.
وتعاني مصر من أزمة توفير للعملة الصعبة، وقد بدأت الأزمة عندما سحب مستثمرو السندات الأجنبية حوالي 20 مليار دولار من استثماراتهم في أعقاب الغزو أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، بحثا عن ملاذ آمن آخر لأموالهم.
