وجّه أحد النشطاء الإعلاميين المعارضين الموالين لتركيا اتهامات مباشرة لأهالي عفرين بالعمالة لصالح قوات سوريا الديمقراطية، محرضاً بشكل مباشر على قتلهم واعتقالهم عبر إحدى القنوات التلفزيونية.
وأجرت ما تعرف بقناة “أورينت” المعروفة بتحريضها الطائفي والعنصري مقابلة مع ناشط إعلامي يدعى “أحمد النجار” يقيم في ريف حلب الشمالي، اتهم خلالها أهالي عفرين بالعمالة وبأنهم سبب الاختراق الأمني في المنطقة، ليعطي بذلك الذريعة بشكل واضح لاعتقال وقتل من تبقى من أهالي المدينة.
وأشار في معرض حديثه، بأن المنطقة قابلة للاختراق بسبب الأهالي ولسبب آخر يعود لوجود عناصر ضمن الفصائل الموالية لتركيا كانوا سابقاً ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، كما ولفت إلى أن الأهالي ينتفضون بحال اعتقال أي شخص لأمر أمني.
ورفضت منظمات حقوقية هذه الإدعاءات التي تعد بمثابة دعوة مباشرة للتنكيل بمن تبقى متمسكاً بأرضه من أهالي مدينة عفرين التي تم تهجير غالبية سكانها نتيجة العملية العسكرية التركية التي عرفت باسم “غصن الزيتون”، ومن المستغرب بأن تسمح قناة تلفزيونية محسوبة على المعارضة والثورة السورية بظهور شخص يتحدث بهذه الطريقة العنصرية.
يذكر ان قناة أورينت "الاسرائيلية"، التي يملكها أشهر عميل سوري للموساد، المدعو غسان عبود اعترف بلقائه مع مسؤولين اسرائيليين ، كاشفا أن اللقاء الأول بليبرمان كان في 2017 (لم يحدد المكان)، مضيفا أن الأخير دعاه إلى زيارة موسكو، بيد أن عبود خشي من أن يتم اغتياله هناك. وأضاف: "رد ليبرمان يغتالوك وأنت معي؟".
ولفت إلى أن ليبرمان زاره مرة ثانية في أحد الفنادق، وعرض عليه مجددا الذهاب إلى موسكو، أو اللقاء مع وزير خارجيتها سيرغي لافروف في دولة أخرى، إلا أنه رفض ذلك.
وكانت قناة "أورينت" استضافت في آذار/ مارس 2018 السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، وهو ما تسبب بحملة مقاطعة كبيرة للقناة.