لا تزال المظاهرات المناوئة لهيئة تحـ ـرير الشام الارهابية تتجدد منذ ما يزيد عن 3 أشهر، اذ تحولت إلى انتفاضة شعبية ضد “الهيئة”.
فقد خرجت في كل من أطمة المدينة ومخيمات أطمة الغربية ومخيمات دير حسان وكللي بريف إدلب، والسحارة، صوران، كفرة، ترمانين، الباب، الأتارب، إعزاز، بابكة، مخيم ريف حلب الجنوبي، ضد ممارسات هيئة تحـ ـرير الشـ ـام من اعتقالات تعسفية وانتهاك لحرمات المنازل وترويع الآمنين على حد تعبيرهم.
ويواصل جهاز الأمن العام التابع لـ “هيئة تحرير الشام” حملة اعتقالات بشكل تعسفي ضمن مناطق نفوذها، حيث تطال المدنيين والعسكريين، بتهم مختلفة، بينما لا يزال مصيرهم مجهولاً داخل أقبية “الهيئة”، بالرغم من مطالب الأهالي بالإفراج الفوري عن المعتقلين المدنيين.
وفي سياق متصل، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحـ ـرير الشام في إدلب، أحد وجهاء عشيرة “البو شعبان” بشكل تعسفي، دون معرفة أسباب الاعتقال، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
كما أقدمت أمنية “الهيئة” على اعتقال عنصر سابق ضمن صفوف هيئة “تحـ ـرير الشام”، بتهمة العمل ضد “الهيئة” حيث جرى اعتقاله في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، مع مصادرة دراجته النارية، حيث جرى اقتياده إلى أحد المركز الأمنية التابعة “للهيئة” دون معرفة مصيره.
وفي السياق، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، أحد عناصرها المسؤولين عن منظومة كاميرات المراقبة الخاصة بمقراتها وأماكن تواجدها، حيث جرى اعتقاله بين بلدتي الدانا وسرمدا في ريف إدلب الشمالي، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”.
و بتاريخ 4 آب الجاري، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحـ ـرير الشام، مهاجرًا من أصول تونسية، في مدينة إدلب، لإجباره على الخروج من المنزل الذي يقطن فيه، لأسباب مجهولة.