تجدد التوتر بين الأجهزة الأمنية وأقارب الموقوف (ر. ش) المسلحين، يوم أمس الثلاثاء، بعد أنباء عن التوصل لاتفاق، قال أقارب الموقوف إن الأجهزة الأمنية نقضته.
وقال أقارب الموقوف المسلحين الذي تبين انهم هم من اختطفوا عناصر الجيش السوري ، أنهم أطلقوا سراح ضابط برتبة عقيد وعنصرين من الجيش، بعد اختطافهم على طريق دمشق السويداء، يوم الاثنين. وتم إطلاق سراحهم إثر وعود قطعها مسؤول في "الدفاع الوطني"، بالإفراج عن الموقوف.
وذكرت تقارير معارضة أن التصعيد لم ينتهِ، إذ أُبلغت عائلة الموقوف أن الإفراج عن الشاب قد يستغرق أكثر من يومين، ورجحت أن يعود التصعيد إلى المدينة.
وبعدها قطع المسلحون طريق دمشق السويداء عند جسر مردك، حيث اختطفوا ضابطاً آخر من مرتبات الجيش السوري و أخلت المكان بسرعة.
وأكد مصدر محلي ان مجموعة مسلحة يبدو انها من عائلة الموقوف أقدمت على اختطاف ضابط من الجيش السوري، بعد اعتراضه على طريق دمشق – السويداء عند جسر مردك، ووفقاً له فإن عملية الخطف جاءت على خلفية عدم إطلاق سراح الموقوف.
ويتكرر هذا النوع من الأحداث في محافظة السويداء بين الحين والآخر، حيث تكثر العصابات المسلحة التي تحاول ان تفرض سيطرتها بقوة السلاح، ما يؤدي إلى توتر أمني في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.