اشتباكات بين مجلس دير الزور العسكري و"قسد".. والتحالف يتدخل
اعداد سامر الخطيب
قتل عنصر من مجلس دير الزور العسكري، وأصيب 3 أخرون بجروح متفاوتة، بينهم بحالة حرجة جراء اندلاع اشتباك مسلحة، بين عناصر من مجلس دير الزور العسكري من جهة، وعناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ “قسد” من جهة أخرى، عند حاجز الكوع في مدينة الصور بريف دير الزور الشمالي، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، تزامنا مع استمرار التوتر بين الطرفين.
ووفقا للمعلومات المتداولة، فإن الاشتباكات جاءت، على خلفية قيام عناصر الشرطة العسكرية باعتقال عناصر من مجلس دير الزور العسكري، وسط تهديدات من قبل الأخير بشن هجمات ضد مقرات الشرطة العسكرية، إن لم يتم الإفراج عن المعتقلين.
كما دوى انفجار في مدينة البصيرة، نتيجة استهداف مسلحين عشائريين بقيادة “الغضبان”، بقذيفتي “آر بي جي”، مقر القيادة التابع لـ”قسد” في البصيرة، تلاها أصوات اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
على صعيد متصل، طالب قائد مجلس دير الزور العسكري بتسجيل صوتي من القوات العسكرية بالاستنفار وقطع الطرق أمام التعزيزات العسكرية التي تتبع لـ”قسد” المتجهة إلى بلدة الصور ومحيطها.
كما قطعت قوات المجلس الطرقات بريف دير الزور الغربي، وشارك مسلحون محليون بقطع كافة الطرق في بلدة العزبة، وسوق القهاوي التابعة لبلدة أبو حمام.
ولاحقا، عاد الهدوء الحذر، بعد ساعات من الاشتباكات والتوتر، نتيجة التوصل لتهدئة بين قوات مجلس دير الزور العسكري والعشائر المساندة له من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، بتدخل مباشر من قبل قوات “التحالف الدولي”، بعد سيطرة المجلس على عدة قرى وحواجز.
يذكر انه بتاريخ 20 تموز الجاري، قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، نتيجة الاشتباك بالأسلحة الرشاشة مع عناصر دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، داهمت منزل في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، لانتحالهم صفة عناصر “التنظيم”. وبحسب المعلومات فإن أحد القتلى كان قد انتحل صفة التنظيم وابتز أحد متعهدي آبار النفط في المنطقة سابقاً، بالإضافة إلى ابتزازه العديد من الأهالي لتحصيل المال منهم بحجة دفع إتاوات مالية “الزكاة” وغيرها “للتنظيم”.
