248 مدنيًا مخطوفًا خلال 6 أشهر في سوريا
اعداد سامر الخطيب
تشهد الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة انتشارًا كبيرًا لعصابات الخطف في ظل الفوضى والفلتان الأمني في عموم البلاد، وتعمل تلك العصابات بحريّة تامة وتنفذ عمليات الخطف على مدار اليوم وتبتز العصابات ذوي المختطقين بإرسال فيديوهات لهم بمشاهد قاسية مطالبة بفدى مادية للإفراج عنهم.
ووثقت منظمات حقوقية على مدار النصف الأول من العام 2023، 248 حالة اختطاف “بالأسماء” بينهم 8 سيدات و26 طفلًا.
وجاء التوزع الشهري لحالات الاختطاف على النحو التالي:
– الشهر الأول، 27 حالة اختطاف بينهم 3 سيدات و3 أطفال.
– الشهر الثاني، 89 حالة اختطاف بينهم 3 أطفال
– الشهر الثالث، 26 حالة اختطاف بينهم طفلة
– الشهر الرابع، 49 حالة اختطاف بينهم 4 أطفال
– الشهر الخامس، 33 حالة اختطاف بينهم 11 طفلًا و5 سيدات
– الشهر السادس، 24 حالة اختطاف بينهم 4 أطفال
مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة: 28 حالة اختطاف من قبل مسلحين بعضهم ينتمي لفصائل الجيش الوطني، توزعوا على النحو الآتي: (11 في مناطق غصن الزيتون – 9 في مناطق “نبع السلام” -8 في مناطق “درع الفرات”.)
مناطق نفوذ الحكومة: 191 حالة اختطاف بينهم 8 مواطنات و10 أطفال، توزعت على النحو الآتي: (101 بينهم 6 سيدات و5 أطفال في حمص – 31 في دير الزور بينهم طفلة في دير الزور – 27 بينهم شابة وطفلين في درعا 12 بينهم طفل في السويداء – 12 بينهم طفلة في حماة – 5 في ريف دمشق - 2 في الرقة - سيدة في دمشق)
مناطق نفوذ الإدارة الذاتية: 22 حالة اختطاف بينهم 16 طفل، توزعت على النحو الآتي: ( 7 بينهم 4 أطفال في دير الزور – 6 بينهم 5 أطفال في الرقة - 5 بينهم 4 أطفال في الحسكة – 4 بينهم 3 أطفال في حلب)
مناطق نفوذ تحرير الشام والفصائل: 7 حالات اختطاف جميعها في إدلب وريفها
ونوهت المنظمات الحقوقية إلى أن حالات الاختطاف هي أكبر من الأرقام آنفة الذكر، نظراً لوجود حالات لم يتم توثيقها بسبب تكتم الأهالي في غالب الأحيان.
