وثقت منظمات حقوقية مقتل مقتل 29 شخص قضوا وقتلوا بطرق وأساليب مختلفة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، منذ مطلع العام 2023 وحتى منتصف العام، من ضمن الحصيلة عنصر من القوات الروسية، ومسؤول حلب المالي في “الإدارة الذاتية”، والقتلى هم:
8 من القوات الكردية، بينهم 3 من وحدات حماية الشعب الكردي، و2 من قوات تحرير عفرين.
17 من الجيش السوري بينهم 5 ضباط.
عنصر من القوات الروسية
رجل مسن بقصف بري
طفل بانفجار لغم أرضي.
أما التفاصيل فجاءت كالتالي:
في 8 كانون الثاني، قتل 4 من الجيش السوري في هجوم للفصائل الموالية لتركيا على مواقع للجيش على محاور تل جيجان وعبلة، بريف حلب الشرقي.
في 12 كانون الثاني، قتل 4 ضباط من الجيش السوري الذين قضوا باستهداف بري تركي لمواقعهم في قرية مياسة، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات الجيش السوري بريف عفرين شمال غربي حلب.
في 21 كانون الثاني، قتل عنصر من القوات الكردية، متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة قصف القوات التركية والفصائل الموالية لها بشكل مكثف على مواقع انتشار القوات الكردية و الجيش السوري في ناحية شيراوا بريف حلب الشمالي.
في 29 كانون الثاني، قتل طفل بعمر الـ 14 عام جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء رعيه للأغنام في قرية باشمرة التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين، ضمن مناطق انتشار “القوات الكردية” و الجيش السوري.
في 16 شباط، قتل مواطن سبعيني وأصيب آخر، بقصف مدفعي للقوات التركية استهدف بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
في 24 شباط، قتل المسؤول المالي في “الإدارة الذاتية” في حلب، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقله في منطقة الشقيف، الواقعة عند أطراف حي الشيخ مقصود، ضمن مناطق انتشار “القوات الكردية” بحلب.
في 17 آذار، قتل ملازم أول في صفوف الجيش السوري، جراء اشتباكات بين الفصائل الموالية لأنقرة من طرف، والجيش السوري من طرف آخر، على محور مرعناز بريف حلب الشمالي.
في 16 نيسان، قتل عنصران من القوات الكردية ، نتيجة استهداف القوات التركية لمواقع انتشار القوات الكردية والجيش السوري في قرى مرعناز والمالكية بناحية شران و عقيبة وأبين بناحية شيراوا.
في 10 حزيران، قتل 3 من وحدات حماية الشعب الكردي بينهم قيادي، وأصيب 2 بينهم مقاتلة، نتيجة استهداف طائرة مسيرة مجهولة، سيارة عسكرية في بلدة أحداث بريف حلب الشمالي.
في 12 حزيران، قتل عنصر من القوات الروسية، وأصيب 4 آخرون بجروح بليغة، في قصف بري تركي، استهدف رتل روسي على طريق مزارع أم الحوش- حربل بريف حلب الشمالي.
في 13 حزيران، قتل 3 عناصر من الجيش السوري بقصف القوات التركية لنقطة عسكرية على محور قرية عقيبة بناحية شيراوا بريف عفرين شمالي حلب.
في 14 حزيران، قتل 5 عناصر من الجيش السوري وأصيب 6 آخرون بجراح بليغة نقلوا على إثرها إلى المشافي في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لموقع عسكري تابع للجيش السوري على محور عين دقنة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.
في 17 حزيران، قتل عنصران تابعان لقوات “تحرير عفرين”، متأثران بجراحهما، في قصف مدفعي نفذته القوات التركية بتاريخ 14 حزيران الجاري، على محيط قرية عقيبة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين.
مما سبق يلاحظ تصعيد الجيش التركي خلال شهر حزيران من عملياته ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وقوات الجيش السوري في شمال سوريا ، وتحديدا بعد الانتخابات التركية.
ويتسبب الوجود العسكري في الشمال السوري، في تعقيد مفاوضات تطبيع العلاقات مع دمشق التي تشترط الانسحاب الكامل قبل الإقدام على أي خطوة. لكن أنقرة تقول إن الجيش السوري لا يملك حالياً القدرة على تأمين الحدود، وإن بقاء القوات التركية هو ضمان لوحدة سوريا و"منع نشوء دولة إرهابية على الحدود"، بحسب وصفها.