قدم الشيخ “حامد الفرج” شيخ عشيرة “الناصر”وقبيلة “الولدة” في سوريا استقالته من رئاسة المجلس التشريعي في منطقة الطبقة بريف الرقة، ومن المجلس العام لمجلس سوريا الديمقراطية، كما ويعد واحداً من بين أبرز وجهاء العشائر في المنطقة، وذلك بسبب خلافات مع قوات سوريا الديمقراطية.
ووفقاً المعلومات المتداولة، فقد تعرض الشيخ “حامد الفرج” خلال الآونة الأخير لكثير من الضغوطات وسحب سيارته وأسلحة شخصية منه، كما واتهم بتحريضه على قتل شيخ “المغلطان” الذي قتل على يد شبان من أبناء عشيرة الناصر، على خلفية خلاف على أراضي زراعية
ويعرف بعمله سابقاً في المفاوضات بين تنظيم “د ا ع ش” وقوات “التحالف الدولي”، في عدة مناطق ومساهمته في حقن الدماء من خلال خروج عناصر “التنظيم” حينها دون قتال في مناطق المنصورة وهنيدة والحمام.
يذكر ان شيخ عشيرة الولدة كان من أكبر الداعمين لقوات سوريا الديمقراطية وكان قد قال ان "جميع العشائر العربية والمكونات في شمال وشرق سوريا متضامنون يداً بيد مع قوات سوريا الديمقراطية ضد أي أجندات تحاول العبث في أمن واستقرار مناطقنا".
الا أنه تعرض لضغوطات كبيرة من قسد مؤخرا ولم يعرف السبب حتى الآن، والذي جعلته يستقيل من منصبه.