منطقة “خفض التصعيد” خلال الاسبوعين الماضيين

اعداد سامر الخطيب

2023.07.19 - 07:38
Facebook Share
طباعة

 وثقت منظمات حقوقية مقتل 14 شخص، هم 6 مدنيين و 8 عسكريين، خلال المعارك الدائرة بمنطقة “خفض التصعيد” في سوريا، والتي تسمى أيضا منطقة “بوتين - اردوغان”
وجاءت التفاصيل كالتالي:
في 3 تموز قتل عنصر من الجيش السوري، بقصف مدفعي لفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” الارهابية، على محور سراقب بريف إدلب.
وفي 4تموز، قتل 4 أفراد من عائلة واحدة هم الأب والأم وطفلتان جراء سقوط قذائف على منزلهم إثر قصف مدفعي لفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” الارهابية، على بلدة أورم الكبرى ضمن مناطق سيطرة الحكومة في ريف حلب الغربي. وبنفس التاريخ، أصيب 4 أطفال بجروح متفاوتة، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، جراء سقوط قذائف مدفعية على محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. كما قتل عنصر من فصيل “فيلق الشام” الارهابي وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات الجيش السوري على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
في 5 تموز، فارقت امرأة حياتها متأثرة بجراحها التي أصيبت بها، إثر المعارك الدائرة بريف ادلب.
وفي 7 تموز، نفذ لواء “عثمان بن عفان” التابع لهيئة تحـ ـرير الشـ ـام الارهابية، عملية تسلل، على مواقع ونقاط للجيش السوري، على محور تلة الملك بريف اللاذقية الشمالي، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط من برتبة ملازم بالاستهدافات المتبادلة، وعنصر من لواء “عثمان بن عفان”، بانفجار لغم متقدم على محور القتال.
وفي 9 تموز، أصيب 5 عناصر من الجيش السوري بجروح بليغة، نتيجة قصف بري لفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف الهاون، على نقاط تابعة للجيش السوري على محور عين العشرة بريف اللاذقية الشمالي.
اما في 10 تموز، قتل عنصر من الجيش السوري، وأصيب 3 مدنيين بجروح، إثر قصف نفذته فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، بالمدفعية الثقيلة، على بلدة جورين بسهل الغاب في ريف حماة الغربي. وبنفس التاريخ أصيبت سيدة مسنّة بريف حلب الغربي.
وفي 11 تموز، قتل عنصر تابع للفصائل العاملة مع تحـ ـرير الشـ ـام ، نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات الجيش السوري. كما قتل عنصر في فصيل أنصار التوحيد التكفيري المنضوي في غرفة عمليات “الفتح المبين”، إثر استهداف قوات الجيش لمواقع الفصائل على محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي 14 تموز، أصيبت سيدة ورجل بجراح نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، في ريف إدلب الشرقي. كما قتل عنصران من الجيش السوري، بقصف مدفعي نفذته فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محاور ريف اللاذقية.
وكان قد وقّع في أستانا، 4 مايو (أيار) 2017 كل من روسيا وايران وتركيا كدول ضامنة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا على إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد مسترشدة بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 (2015). مؤكدة من جديد التزامها بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية ومعربة عن تصميمها على خفض مستوى التوترات العسكرية وتوفير الأمن للمدنيين في سوريا، وبهدف وضع نهاية فورية للعنف وتحسين الحالة الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة للنهوض بالتسوية السياسية للنزاع.
لكن بعد نحو سنتين ونصف السنة من إنشاء منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والتي كان من المفترض أن تصبح ملاذا للمدنيين والنازحين، يبدو أن هجمات غرفة عمليات "الفتح المبين" قد أجهزت على اتفاق سوتشي وأحالت المنطقة إلى بؤرة صراع.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 7