ضربت انفجارات منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ناجمة عن قصف استهدف مواقع هناك فجر اليوم الاثنين، حيث استهدف القصف منطقة محطة التنقية بخراب الشحم غربي درعا، دون معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية والمادية.
ولا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانت الأردن هي من قصفت واستهدفت المنطقة هناك في إطار محاولات الجانب الأردني استهداف تجارة المخدرات في المنطقة بالتنسيق مع دمشق، لاسيما وأن الأردن أكدت أنها ستحارب عمليات تهريب المخدرات إلى أراضيها، أو أن الانفجارات ناجمة عن شيء آخر مجهول إلى الآن.
وفي سياق متصل ، استهدف طيران حربي رجحت وسائل اعلام مقربة من الامريكيين أنه أردني، موقعاً ضمن قرية الشعاب الواقعة بريف السويداء الشرقي عند الحدود السورية – الأردنية، حيث يتواجد بالموقع أبرز تجار المخدرات “م . ر” ، دون معلومات مؤكدة عن مصيره، ومصير عائلته المؤلفة من زوجته و6 من أطفالهما، وتشير المعلومات الأولية إلى مقتلهم جميعاً بالقصف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه وإن صحت المعلومات فإن المنظمة تدين عملية قتل النساء والأطفال تحت أي ذريعة كانت.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي صرح بخصوص شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية في حال لم تتوقف عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن، في وقت يتصعد الجدل الواسع والمخاوف، حيث قال الوزير إن بلاده تعاني من الأوضاع في سورية وهي حريصة للتخفيف من أي تهديد يهدد أمنها.
وأعلنت القوات المسلحة الأردنية أمس إحباط محاولتي تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من سورية إلى داخل الأردن.
وجاء ذلك، بعد ساعات من صدور بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، الذي أكد على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية بالقرار 8914، واستئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية ابتداء من تاريخه.