مجددا.. درعا على صفيح ساخن

اعداد سامر الخطيب

2023.05.07 - 01:23
Facebook Share
طباعة

 اقتحمت مجموعات مسلحة تابعة للفصائل المحلية، مزرعة والد قيادي مجموعة مسلحة أخرى الملقب بـ “البوجي”، أمس السبت، في محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، حيث اعتقلوا والد القيادي لساعات وسرقوا الأغنام ومحتويات المزرعة وهددوه بتفخيخ المزرعة، قبل أن يطلقوا سراحه، حسبما كشفت وسائل اعلام معارضة.
وفي سياق ذلك، هدد “البوجي” بنسف منازل عائلة القيادي المعتدي في الحي الغربي من مدينة جاسم، واستنفرت عناصره في المدينة، ونصبوا رشاش على سطح بناية واستهدفوا منازل أقرباء القيادي المعتدي.
وأغلق المسلحون الشوارع المؤدية إلى الحي الغربي في مدينة جاسم، كما أغلقت المحلات التجارية، وسط تحذيرات من خطورة التجوال في الحي.
وقتل عنصر من الفصائل المحلية مساء أمس، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين المجموعتين في المدينة، وسط معلومات عن استمرار اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وفي بلدة ام المياذن، كشفت تقارير صحفية ان الامن طلب من أهالي المدينة تسليم 4 مطلوبين خطيرين ينتمون لهيئة "تحـ ـرير الشام" ويختبئون بين المواطنين في المدينة ، وذلك لترحيلهم للشمال السوري.
وكان قد أقدم عناصر دورية تابعة لمجموعة “الكسم” المحلية على اعتقال شاب ينحدر من قرية النعيمة، في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي. وشهدت البلدة توترا أمنيا، بالتزامن مع قدوم تعزيزات امنية، بعد قيام شبان من البلدة بإغلاق الطرق وإشعال الإطارات احتجاجا على اعتقال الشاب. وهدد المحتجون بالتصعيد، والاستمرار في قطع الطريق أمام العناصر، إذا لم يطلق سراح الشاب.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 183 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 138 شخص، هم:
52مدنيا بينهم 3 سيدات وطفلين وفتى، و13 من المتهمين بترويج المخدرات و1 مجهولة الهوية
67 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
8 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
6 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة امنية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 1