اقتتال كاد أن يودي إلى وقوع مجزرة في الرقة

اعداد سامر الخطيب

2023.05.07 - 10:03
Facebook Share
طباعة

 أقدم عدد من أبناء “فخذ البلاسم” من عشيرة المدلج فجر أمس السبت، على حرق 4 منازل لعائلة من عشيرة “الجماسة” في منطقة الحمرات بريف مدينة الرقة، ضمن منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية طلبا للثأر، بعد مغادرة منازلهم ضمن اتفاق عشائري سابق، وسط توتر تشهده المنطقة بين أبناء العشيرتين.
وجاء ذلك، بعد أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين أبناء العشيرتين بتاريخ 8 نيسان الفائت، الأمر الذي أدى لسقوط 5 قتلى كحصيلة أولية وجميعهم من البلاسم، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح متفاوتة، وعدد القتلى والجرحى مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية واستمرار الاقتتال العنيف وسط مناشدات لإيقافه.
وفي سياق متصل، اجتمع وجهاء قبيلة “العكيدات” وعشيرة “الوهب”، بحضور قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد “أحمد الخبيل” وشيخ عشيرة العفادلة “فيصل الهويدي” يوم الجمعة، لعقد الصلح بين العشيرتين، بعد الاقتتال الذي كاد أن يودي إلى وقوع مجزرة في مدينة الطبقة غربي الرقة.
وشهدت مناطق “الإدارة الذاتية” خلال شهر نيسان، تصاعداً لافتاً في معدل الاشتباكات العشائرية والعائلية بغرض الثأر وغيرها التي تندرج ضمن إطار الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، دون وجود رادع قانوني.
ووثقت منظمات حقوقية، 17 اقتتال عشائري وعائلي، 15 بينهم طفل وإصابة 36 آخرين بجراح بينهم سيدة، خلال نيسان، توزعوا على النحو التالي:
12 في دير الزور أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل وإصابة 17 آخرين بينهم سيدة
4 في الرقة، أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 بجراح
1 في ريف حلب أسفر عن مقتل شخص.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 1